ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الملكية و المعارضة الإسلامية : آليات الإدماج و الإقصاء في النظام السياسي المغربي

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: سطي، عبدالإله (مؤلف)
المجلد/العدد: مج32, ع370
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 99 - 119
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 722304
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: أ-الخلاصة الأولى: أن اعتراف النظام السياسي الغربي بالحركة الإسلامية الإصلاحية، والسماح لها بولوج حقل المنافسة السياسية، "ولم يكن من أجل المساهمة في تسيير البلاد، وإنما من أجل أن يكون النموذج الناجح للاندماج حتى يحذو حذوه الإسلاميون الآخرون، وخاصة الاحتجاجيون منهم". ب -الخلاصة الثانية: أن مشاركة الإسلاميين كان المراد منها هو ضبط التوازنات السياسية لمكونات الحقل السياسي، "بحيث أصبح الإسلاميون يقومون بدور المعارضة التي كان يقوم بها اليسار في السابق "الاتحاد الاشتراكي"، والذي أصبح في الحكومة، بالإضافة إلى الضعف والتشتت الذي أصاب القوى اليسارية عموماً"،... وبالتالي فإن عملية إدماج الإسلاميين في الحقل السياسي من بين أهدافها ملء الفراغ الذي تركته المعارضة السابقة، وربما إعدادهم لتسلم الحكومة، كما حدث مع "الاتحاد الاشتراكي" في حكومة التناوب التوافقي التي تشكلت عام 1998. ج -الخلاصة الثالثة: أن الخطاب السياسي الإسلامي أصبح حاضراً على مستوى التداول السياسي، وأصبح الفاعل السياسي الإسلامي حاضراً على مستوى التدافع السياسي، الأمر الذي لم يكن حاضراً في السابق. بيد أن الفاعل الإسلامي الذي يتم الحديث عليه هنا هو الفاعل القادر على تنميط خطابه مع التوجه القائم على الشرعية السياسية والقانونية، بالشكل الذي لا يهدف إلى خلق حقل مضاد من داخل الحقل الرسمي، ولا تشكيل اختراق سياسي قادر على خلخلة الحسابات الماكرو سياسية للسلطة في اللعبة السياسية.

ISSN: 1024-9834

عناصر مشابهة