ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العمالة الوافدة وتحديات الهوية الثقافية في دول الخليج العربية

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: وطفة، علي أسعد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Watfa, Ali Assad
المجلد/العدد: مج30, ع344
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2007
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 68 - 81
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 723773
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

182

حفظ في:
LEADER 04385nam a22002057a 4500
001 0113767
044 |b لبنان 
100 |a وطفة، علي أسعد  |g Watfa, Ali Assad  |e مؤلف  |9 332135 
245 |a العمالة الوافدة وتحديات الهوية الثقافية في دول الخليج العربية 
260 |b مركز دراسات الوحدة العربية  |c 2007  |g أكتوبر 
300 |a 68 - 81 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a تشكل العمالة الوافدة بخصائصها الثقافية ودورها الاستهلاكي وسماتها البنيوية هجيناً وجودياً يهدد الحياة والوجود والهوية الوطنية في دول الخليج العربية. هذه العمالة، كما أوضحنا، عمالة جاهلة خدمية غير منتجة في أغلبها، وهذا يجعلها خطرة في مختلف مكونات وجودها. وهذه المخاطر والتحديات الثقافية والاجتماعية التي تفرضها هذه العمالة تقتضي من الدولة والجهات الرسمية اتخاذ عدد كبير من الإجراءات الاستراتيجية التي تتعلق بوضعية هذه العمالة ودورها ووظيفتها. ومما لا شك فيه أن الدول الخليجية تقوم بجهود كبيرة لمواجهة التحديات التي تفرضها هذه العمالة الأجنبية، إذ تقوم الحكومات بمنظومة من الإجراءات التي تتمثل في خلجنة الوظائف، وتشجيع القطاع الخاص على تبني العمالة الوطنية، ووضع نسق من الإجراءات الموضوعية لتنظيم دخول العمالة وفقاً لمبدأ الحاجة، ومحاربة تجار الكفالات غير المشروعة والسوق السوداء القائمة على استقدام هذه العمالة واستغلالها. ومع أهمية هذه الإجراءات، فإن مجموعة من التحديات الاجتماعية تفرض نفسها باستمرار في ميدان الحياة الاجتماعية في المستويات الأمنية والثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية. وفي هذا السياق، يلاحظ أن الطابع العام للإجراءات التي تتخذها الحكومات المتعاقبة في اتجاه الحد من المخاطر والتحديات التي يواجهها المجتمع جراء العمالة الوافدة تأخذ منحى اقتصادياً ومالياً. وبعبارة أخرى، تغلب الرؤية الاقتصادية على استراتيجية معالجة ظاهرة العمالة الوافدة إلى الكويت، وهذا بدوره يشكل أحد مكامن الخطر، فالعمالة الوافدة ليست ظاهرة مالية أو اقتصادية صرفه، بل إنها بالأحرى ظاهرة ثقافية اجتماعية، وهي من هذه الزاوية يجب أن تعالج وينظر إليها. وعلى المعنيين بالأمر النظر إلى هذه العمالة من جهة طرق معاشها وحياتها وتفاعلاتها وأنماط وجودها ومشكلاتها وتحدياتها الداخلية والخارجية ومخاوفها وتطلعاتها وممارساتها الثقافية، فالضياع الاقتصادي الذي تمثله هذه العمالة لا تشكل إلا جانباً محدوداً من المخاطر التي تولدها، لأن هذه المخاطر تكون في أغلبها مخاطر ثقافية واجتماعية وأمنية وإنسانية تهدد وجود المجتمعات العربية في دول الخليج وكينونتها الوطنية. 
555 |a 670953  |a 594565 
653 |a السياسة الإقتصادية  |a التنمية الإقتصادية  |a الموارد البشرية  |a العمالة الوافدة  |a الهوية الثقافية  |a دول الخليج العربي 
773 |4 العلوم السياسية  |6 Political Science  |c 006  |e The Arab Future  |f Al-mustaqbal al-’arabī  |l 344  |m مج30, ع344  |o 0351  |s المستقبل العربى  |v 030  |x 1024-9834 
856 |u 0351-030-344-006.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a EcoLink 
999 |c 723773  |d 723773