المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، ناجح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع106 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 8 - 12 |
رقم MD: | 723931 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلي الكشف عن موضوع بعنوان: حزب الله ابتلع دولة لبنان وتمدد خارجها: إيران الدولة للغرب والميليشيات للعرب. وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، إن إيران قوة إقليمية كبري وذات حضارة قديمة سواء قبل الاسلام أو بعده، وتملك الكثير من مقومات الحضارة، وخرج من هذه البلاد قديماً أساطين العلماء والفقهاء أيام الخلافة الاموية والعباسية. وبين المقال أنه حينما قامت ثورة الخميني في إيران فقد خدعت كل الجماعات الاسلامية السنية في العالم الاسلامي، لأنها رفعت في البداية شعارات الحرية وعدم التعصب المذهبي، وأظهرت أنها تدعم تطلعات الشعوب نحو الحرية ومحاربة الاستبداد، ولكن شيئاً فشيئاً بدأ يظهر للعيان حقيقة الازمة الكبري في النظام السياسي الايراني الذي يعاني معاناة شديدة من الازدواج الديني والسياسي. كما كشف المقال عن أن أزمة إيران الحقيقية تتمثل في الازدواج الخطير في نظامها السياسي بين الدولة والامبراطورية. وتطرق المقال إلي أن إيران لا تكتفي والحرس الثوري وأتباعها بالميليشيات القديمة بل تؤسس ميليشيات جديدة باستمرار في بلاد العرب، بل وتقيم شبكة إعلامية وعقائدية واستخباراتية ضخمة خارج إيران لا تعلم عنها الدولة الايرانية شيئاً، وتضخ المليارات في عروق هذه الميليشيات والاحزاب والجماعات التابعة لها في كل مكان. وختاماً فأن الازدواجية التي تعانيها إيران وحزب الله هي السبب في كل المشاكل التي أحدثتها السياسة الايرانية الطائفية وهذه تحتاج إلي إصلاح كبير لإلغاء هذه الازدواجية ليكون الرئيس الايراني وحده هو المسؤول والمتحدث عن إيران. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|