ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحرب التالية : كيف يمكن لصراع آخر بين حزب الله و إسرائيل أن يبدو و كيف يعد كلا الطرفين له

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: صعب، بلال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بلانفورد، نيكولاس (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج34, ع391
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 147 - 153
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 724658
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: نَعِم لبنان واسرائيل بهدوء نادر في الأعوام الخمسة الماضية، أي منذ أن أعلن في 14 آب /أغسطس 2006 وقف إطلاق النار الذي أنهى حرب ذلك الصيف التي دامت شهرا، وكانت أشد عمل حربي ضراوة على الإطلاق بين حزب الله والجيش الإسرائيلي. وقد استخلص كلا الجانبين من صراع العام 2006 دروسا قاسية: على الرغم من أن حزب الله فرض بقتاله الجيش الإسرائيلي حالة من الجمود في الجنوب اللبناني، فإنه كابد خسائر فادحة - لكن محتملة - وكان "الانتصار الإلهي" الذي حققه مكلفا؛ فهو فقد حرية حركته في المنطقة الحدودية، وانكشفت تكتيكاته القتالية قبل الأوان، واضطر إلى التخلي عن بنيته التحتية العسكرية من تحصينات ومرابض رماية كان قد أقامها خلال الأعوام الستة التي سبقت عام الحرب. أما إسرائيل، فعانت المهانة الناجمة عن الاستهانة بقدرة خصمها، ولم تحقق في الحرب أيا من أهدافها المغالية في طموحها. وقد أفضى سوء أداء الجيش الإسرائيلي على مستويات عدة - القيادة، التنسيق، التدابير اللوجستية، والقدرات القتالية - إلى تقويض عامل الردع ذي الأهمية البالغة لدى إسرائيل، والى شعور بالهزيمة. إن السلام السائد على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية منذ الأعوام الخمسة المنصرمة هو نتيجة امتصاص كلا الجانبين تكاليف حرب 2006 والأخطار التي تنطوي عليها جولة أخرى من القتال. ومع ذلك، فرغم أن فترة الهدوء على امتداد الحدود المضطربة تقليديا هي الأطول منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، فإن هذا الهدوء محفوف بالمخاطر ويمكن أن يتبدد في أي وقت. فلا حزب الله ولا إسرائيل يعتقدان أن الصراع في العام 2006 سيكون المعركة الأخيرة بينهما، وهما لا ينيان يحضران للحرب التالية منذ أن وضعت الحرب الأخيرة أوزارها.

ISSN: 1024-9834

عناصر مشابهة