ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









موقف الدارسين من نص الفارابى : حنا حداد نموذجا

المصدر: مجلة الجامعة الإسلامية
الناشر: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
المؤلف الرئيسي: الجوارنة، يوسف عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Jawarneh, Yousuf Abdullah
المجلد/العدد: مج46, ع165
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 615 - 663
DOI: 10.36046/0311-046-165-008
ISSN: 1319-0431
رقم MD: 724748
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: هدف هذا البحث إلى نقد قراءة حنا حداد وموقفه من نص الفارابي، والوقوف على النقاط التي كان له فيها موقف حاسم للتحلل من هذا النص الذي ما زال العلماء – إلا قليلا منهم – ينظرون إليه كما لو كان أمرا مقدسا. ويرى الباحث أن كتاب "الألفاظ والحروف" الوارد ذكره في بعض المظان ومنها "تذكرة النحاة" لأبي حيان الأندلسي، و"المزهر" و"الاقتراح" للسيوطي و"الوافي بالوفيات" للصفدي، و "عيون الأنباء في طبقات الأطباء" لابن أبي أصيبعة، يبقى منسوبا للفارابي الفيلسوف حتى يقوم دليل ظاهر وجلي على نسبة الكتاب إلى غيره. وعلى ذلك، فإن ورود نص الفارابي عند أبي حيان ومن بعده السيوطي، وما يعضده عند ابن خلدون، لهو كاف في نسبة النص إليه، وليس من يطعن فيما ينقل عن هذين العلمين الجليلين، بسائر على جادة الصواب. لذلك، فإن ما هدف إليه الفارابي من إقرار هذا النص وإحكامه على هذه الصورة، من أن سلامة اللغة والابتعاد عن مواطن الفساد وشوائب العجمة، كان سببا رئيسا ووجيها في انصراف العلماء إلى مجموعة القبائل العربية الضاربة في كبد الصحراء، ينقلون عنهم اللغة ويدونونها. وبناء عليه، لم يكن الهدف – مسبقا – استبعاد قبائل بعينها، والتعصب لبعض القبائل والتجني على بعضها الآخر؛ لأن جمع اللغة في بدايات التدوين، الأصل فيه أن يقوم على أسس متينة، لاستخلاص لغة مصطفاة خالية من شوائب العجمة التي كانت تهدد اللغة العربية مع دخول الأعاجم في دين الله أفواجا. وهذا ينسجم – في ظني – مع التأسيس لمعارف وعلوم، وهو معيار تقييمي صحيح وسليم في المراحل الأولى، أي مراحل نقل اللغة عن أهلها الخلص، بهدف دراستها وتقنينها.

ISSN: 1319-0431

عناصر مشابهة