ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جوانب من المعالجات البيئية والمناخية لعمائر الطين في الواحات الليبية

العنوان بلغة أخرى: Aspects of Environmental and Climatic Treatments in the Groves of Mud In the Libyan Oasis
المصدر: مجلة التراث العلمي العربي
الناشر: جامعة بغداد - مركز إحياء التراث العلمي العربي
المؤلف الرئيسي: الدراجي، سعدي إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 145 - 172
ISSN: 2221-5808
رقم MD: 724980
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: This paper sheds light on aspects of environmental and climatic treatments in the groves mud existing in some Libyan oases. It reveals the architecture efforts and contributions to the adaptation of the construction and materials in order to organize the weather inside the building blocks to suit the nature of the human and his living in all seasons. The study focused on some samples of mud buildings which still exist in the oases such asAwjila, Murade, Jekhre, merzeq …etc which the researcher mentions during his visit, accompanied by students and their professors, they record some notes in papers which appeared as researches. The importance of this study lies in the side of environmental treatments adopted Libyan architecture in which buildings documenting lived for centuries and it is home to a group of people who carried on heritage. Then it is threatened with extinction today because of modernity imposed on them to give up the mud and stone in whole or in part relying on cement and iron in the implementation of modern buildings. Among the benefits of the study, it had been by the schematic of the statement and its relationship to the function and climate, since the small space in the building blocks and how to divide it from the inside corridors and the thickness of the walls and the nature of the clay as a basic material in the construction as well as the method of roofing both domes or wood would make the groves mud great examples to overcome the harsh weather conditions and air fluctuations imposed by nature in the oases, especially since the Libyan oasis people are more than used the Palm effectively benefited of their parts in everyday life.

لقد شخص البحث عدة معالجات روعيت من معمار الواحات في الأبنية التراثية التي مازالت قائمة هناك على اختلاف وظائفها ومن أهمها: -المعالجات المرتبطة بالتخطيط العمراني حيث اعتمد توزيع الوحدات البنائية داخل الحارات على نظام البناء المتراص. بوصفه حلًا لمشكلات بيئية وإنشائية من شأنه أن يسهم في تماسك الأبنية وإطالة عمرها. -وفي الجنوب الليبي لعب الطين دورًا رئيسًا في تشكيل عمائرها، حيث يُعد المادة الأساسية في البناء لقلة الحجارة هناك فضلا عن قساوة الجو في فصل الصيف. ويتم استعماله في البناء بعد تحويله إلى كتل منتظمة من اللبن تقوي في معظم الأحيان بأوراق شجر الأثل الابرية أو التبن. وفي بعض الواحات البعيدة اعتمد المعمار على كتل الطين الذين يقتلع عادة بالفؤوس من سطح السباخ المنتشرة في المنطقة بعد جفافها. وتسمي هذه الكتل المشعبة بالأملاح محليا بــ(الفردغ). -وفيما يخص التغطية فقد اعتمد تسقيف المنشات على اختلاف وظائفها في الواحات على أسلوبين الأول: يتمثل بالسقوف المستوية التي تعتمد على الخشب، والثاني بالقباب والأقبية. وقد عم الأسلوب الأول ونراه معتمدا في بيوت السكن والمساجد ذات السقوف المستوية، وتقوم الأخيرة على صفوف منتظمة من العقود تسير بشكل مواز لجدار القلة، فتُقسم بيت الصلاة على عدة أروقة تُسقف بجذوع النخيل وجريدها. أما الأسلوب الثاني فقد خص أوجلة التي تفردت بمساجدها المبنية على طراز الجامع العتيق، وتسقيفها بالقباب المخروطة المبنية على الطريقة المحلية، وفكرة تصميمها على ما يبدو مستوحاة من قباب القش. - وبشأن العناصر العمارية التي تخص مساجد هذه الواحات وبيوتها، فهناك قواسم مشتركة تجمعها منها المداخل والمجاز والصحن. -لقد سعي أهل الواحات إلى الاستفادة من أجزاء النخلة بفعالية لا نظير لها فصنعوا منها السقوف ثم اللوازم والأثاث بجميع أنواعه أسرة وكراسي وحبال وأواني وأطباق وصناديق... تحاك وترتب من أجزائها وتشكل بمهارة تبعث على الإعجاب.

ISSN: 2221-5808