ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العمارة السكنية في سورية وبلاد الرافدين: ظهورها وتطورها

المصدر: التراث العربي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: ديبو، سوزان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع136
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: شتاء
الصفحات: 125 - 150
ISSN: 1681-9225
رقم MD: 724990
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى عرض موضوع بعنوان " العمارة السكنية في سورية وبلاد الرافدين: ظهورها وتطورها". وتحدث البحث عن الجوانب الأساسية في دراسة التراث الحضاري وهي دراسة العمارة السكنية التي تحمل في طياتها وحدة في الأنماط المعمارية التي كانت سائدة في عصر ما، بحيث تتجلي هذه الوحدة في التجانس المعماري الذي انتشر في المناطق المختلفة. وقسم البحث إلى خمس أنواع للمساكن: تطرق النوع الأول إلى دراسة المسكن في العصر الحجري الحديث، بحيث انتقل الإنسان من العيش في مخيمات إلى العيش في قرى مستقرة من أهم ما يميز العصر الحجري الحديث عن العصر الحجري الوسيط، فقد حدثت تطورات معمارية هامة في مجال السكن تجلت بهجرة المساكن الأولية المتمثلة بالأكواخ وبناء بيوت دائمة. وتناول النوع الثاني دراسة البيت في العصر الحجري النحاسي والتي شملت هذه الفترة كلاً من عصري حلف والعبيد وأوروك، ففي عصر الحلف أصبحت المستوطنات أكثر انتظاماً وتعقيداً مما قبل وازداد حجمها، عاد النمط الدائري للظهور وأصبح سمة مميزة للعمارة في جنوب شرق الأناضول وشمال سورية وبلاد الرافدين، وفى عصر العبيد اختفى النمط الدائري وتطورت العمارة المستطيلة. وتحدث النوع الثالث عن البيت في عصر أوروك. وأظهر النوع الرابع البيت في عصر البرونز القديم والتي استمر فيها وجود البيت المكون من حجرة واحدة في فترة الجزيرة المبكرة 2 EJZ إلى جانب البيت المكون من حجرتين في مواقع الخابور. وتحدث النوع الخامس عن البيت في عصري البرونز الوسيط والحديث. واختتم البحث مشيراً إلى أن الإنسان لم يتخل أبداً عن الإرث المعماري القديم لكنه كان يحاول دائما ً أن يتأقلم معه ويكيفه حسب احتياجاته وظروفه المعيشية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1681-9225