المصدر: | التراث العربي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | دياب، علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Diab, Ali |
المجلد/العدد: | ع137 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 5 - 14 |
ISSN: |
1681-9225 |
رقم MD: | 725006 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على الأدب العربي الأندلسي بين التقليد والإبداع. وأشارت إلى أن الكثير من الباحثين والدارسين عند الأدب العربي الأندلسي بشعره ونثره، نظروا إليه على أنه محاكاة للأدب العربي المشرقي، كما ذهب فريق آخر من الباحثين على أنه ذات سمات خاصة وليس تقليداً لأدب المشارقة. كما تحدثت الورقة عن البدايات الأولى للوجود العربي التي أعقبت فتح الأندلس ومن ثم عصر الولاة الذي عرف بعض الشعراء الذين وصل إلينا إنتاجهم العربي مثل "جعونة بن الصمة" و"أبى الخطار حسام بن ضرار" و"طارق بن زياد"، فشعر كل هؤلاء يعد شعراً مشرقاً بامتياز، إلا انه قيل في أرض الأندلس وذلك لما تميز به هذا الشعر من سمات عرفها الشعر الشرقي من حيث متانة السبك والفروسية والخشونة المستمدة من طبيعة المشرق العربي، بينما تميز الشعر في المراحل المتأخرة بظهور السمات الأندلسية الخالصة في الشعر وذلك لتأثرها بالطبيعة الأندلسية الجديدة واختلافها عن البيئة المشرقية . وتطرقت الورقة إلى الحديث عن الثقافة الأدبية التي بدأت في إسبانيا بالشعر المشرقي، وفرضت أسلوباً استبدادياً على ذهن جميع الأندلسيين. وأظهرت الورقة أن التراث الشعري العربي ظل ماثلاً في وجدان الشاعر الأندلسي، وبقي الأندلسيون متميزين بحبهم ووفائهم بحيث كانت قلوبهم في المشرق وأجسادهم في الأندلس، ولكن يختلف موقف المشارقة عن موقف الأندلسيين فاتصف بالإعراض. واختتمت الورقة البحثية مشيرة إلى أن الأدب العربي في الأندلس استطاع أن يبرز في بعض الجوانب الأدب العربي المشرقي تأثيره في الفكر الأوروبي عامة وفى مختلف المجالات، ويعود الفضل في النهضة الأوروبية للحضارة العربية في الأندلس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1681-9225 |