المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | الحسيني، سنية (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج38, ع440 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 41 - 59 |
DOI: |
10.12816/0021220 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 725493 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" سياسة الصين تجاه الأزمة السورية هل تعكس تحولات استراتيجية جديدة في المنطقة؟. وذكرت الدراسة أن موقف الصين اتسم تجاه الأزمة السورية الحالية بالاختلاف عن موقف الولايات المتحدة تجاهها، وهو تباين في المواقف ليس جديداً، فطالما تناقضت التوجهات السياسية للصين مع مثيلاتها الأمريكية خلال الحقبة الأخيرة، وفي ظل سياسة خارجية صينية براغماتية تحكمها تقاطعات الأيديولوجيا بالمصالح. كما أوضحت أن الصين استعملت الفيتو أربع مرات لإحباط صدور قرارات عن مجلس الأمن، اثنان منها دعوا إلي تنحي الرئيس السوري (بشار الأسد) وثالث طالب بتطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على النظام السوري، والرابع سعي إلى إحالة الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية. كما أشارت إلى أن العقيدة الكونفوشية تشكل مرتكزاً رئيسياً للفكر الصيني ومحدداً مهما للهوية الصينية. كما تحدثت الدراسة عن سياسة العزلة التي كانت تعيشها الصين خلال النصف الثاني من ستينات القرن الماضي، واعترافها بمنظمة التحرير الفلسطينية ، وعرض السلاح والمقاتلين لتحرير فلسطين. كما تحدثت عن موقف الصين خلال عهد الثورات العربية. كما ذكرت أن الصين تري أن الثورة السورية تحولت إلى نزاع مسلح بين الدولة ومسلحين معارضين بعضهم متطرف، فرحبت بجهود حل الأزمة السورية بشكل سلمي ضمن إطار مؤتمر جنيف. واختتمت الدراسة موضحة أن السياسة الخارجية الصينية تجاه سورية تطورت اعتماداً على محددي المصلحة والأيديولوجيا، وهما محددان أصيلان في الفكر السياسي الصيني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |
البحث عن مساعدة: |
818692 724021 |