المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | موسى، عبده مختار (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Moussa, Abdou Mukhtar |
المجلد/العدد: | مج38, ع441 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 89 - 105 |
DOI: |
10.12816/0021262 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 725586 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على" واقع الحركة الإسلامية ومستقبل الديمقراطية في السودان". وذكرت الدراسة أن الظروف الموضوعية أتاحت فرصة ذهبية للحركة الإسلامية لقيادة التغيير في المنطقة العربية، لكنها أصيبت بنكسة كبيرة في مصر وانتكاسة في السودان. وبينت الدراسة أن الحالة السودانية التي سبقت ثورات الربيع العربي بثورتين (1964، 1985) هي الأكثر قابلية للانفجار من بلدان الربيع العربي، ففي السودان كانت تمور فيها كل تفاعلات الثورة ومحركاتها قبل اندلاعها في تلك البلدان، لكن مصدر توافر عوامل الثورة والصانع للأزمات هو نفسه القوة التي شكلت القوة الكابحة للانفجار والمانعة للتغيير، وهي الحركة الإسلامية الحاكمة في السودان باسم (المؤتمر الوطني). وتناولت الدراسة عدة عناصر والتي تمثلت في: العنصر الأول: المشهد العام في السودان. العنصر الثاني: الوضع الأمني. العنصر الثالث: الوضع الاقتصادي. العنصر الرابع: الخدمة المدنية: بين التسييس والتمكين والفساد. العنصر الخامس: الوضع السياسي. العنصر السادس: الوضع الاجتماعي. واختتمت الدراسة موضحة أنه في ضوء المتغيرات الإقليمية وثورات الربيع العربي وعمليات الاختراق وظهور الحركات المتطرفة والإرهابية والمتشددة والفوضى الخلاقة أفرز الوضع في السودان معطيات جديدة قد تدفع المحلل إلي تقديم تبريرات بشأن الحالة السودانية-ربما تبدو متناقضة مع اتجاهات التغيير في المنطقة، فمنطق الثورات الشعبية يحتم تغيير الأنظمة الفاقدة للشرعية (وربما الفاسدة والفاشلة)، لكن الحالة السودانية تصطدم بما أفرزته هذه الثورات من إسقاطات سالبة على الأوضاع في تلك الدول. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |
البحث عن مساعدة: |
818909 |