ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







درجة ادراك الرأي العام الاردني للتضليل الاعلامي من وجهة نظر قادة الرأي

العنوان بلغة أخرى: The awareness degree of the Jordanian public opinion of misleading media from the opinion leaders perspective
المؤلف الرئيسي: طماش، لارا خالد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سميسم، حميدة مهدي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 204
رقم MD: 725845
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الشرق الأوسط
الكلية: كلية الإعلام
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

489

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة بشكل رئيس لقياس درجة إدراك الرأي العام الأردني من وجهة نظر قادة الرأي في الأردن، وتكمن أهمية هذه الدراسة انطلاقا من الإشكالات الأخلاقية التي تعاظمت في المحتوى الإعلامي، خلال تغطية، ونقل الأحداث كالكذب والخداع وتغيير الحقائق وعدم الدقة والوضوح إضافة إلى اختلال الاتزان ونقص الحياد الذي تمارسه أحيانا -بعض وسائل الإعلام بشكل عام. كما أن هذه الدراسة تعد خطوة لإبراز وكشف الدور المنوط بوسائل الإعلام، حيث يفترض من هذه المؤسسات أن تقوم بدورها ورسالتها الهادفة؛ لكي تحافظ على المجتمع واستقراره، وتؤمن له الحماية والوعي وتشكل درعا ضد الاختراقات الثقافية الفكرية والعسكرية، وسيستفيد من نتائج هذه الدراسة قطاع واسع من الجمهور والإعلاميين ووسائل الإعلام المختلفة وقادة الرأي وصناع القرار. اعتمدت الباحثة في دراستها هذه على أربع نظريات وهي: نظرية الرأي العام والنظرية النقدية، والنظرية الثقافية، أما النظرية الرابعة فكانت نظرية الأجندة (تحديد الأولويات)، ثم استعرضت الباحثة أهمية وسائل الإعلام وتاريخ الإعلام في الأردن، ثم تناولت تاريخ التضليل الإعلامي وعلاقته بالرأي العام وبعدها استعرضت طرق التضليل الإعلامي وأشكاله وأساليبه وأنواعه كالحرب النفسية والخداع والتضليل والدعاية والشائعة وغسيل الدماغ والتسميم السياسي والحرب الاقتصادية. لقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي؛ لكونه منهج البحث العلمي المناسب لموضوع بحثها وتم إعداد استبانة لهذا الغرض تكونت من ستة مجالات، وقد وزعت على مجتمع العينة الذي بلغ عدده (200) من قادة الرأي في الأردن في أربعة مجالات وهي المجال السياسي، الإعلامي، الاقتصادي والاجتماعي. وبعد توزيع الاستبانة وجمعها وتحليلها، كانت أهم النتائج التي خرجت بها الدراسة: أن هناك إقبالا كبيرا على متابعة (التلفزيون) الأردني بشكل يفوق أي وسيلة إعلام أردنية أخرى، كما أن وسائل الإعلام الأردنية لا تقوم بالتضليل إلا بشكل محدود، وضمن أحداث ووقائع معينة -وذلك من وجهة نظر قادة الرأي العام- كما بينت الدراسة أن بعض هذه الوسائل تخفي -أحيانا- مصادر الحصول على المعلومات، بينما تستخدم لغة عامية ومفاهيم واضحة بالنسبة للجمهور المتلقي،- أيضا- من نتائج الدراسة برز بشدة موضوع تسليط الضوء على بعض القضايا -دون غيرها- سواء من خلال التكرار أو الرسائل الإعلامية أو من خلال أشخاص بعينهم. أما فيما يخص موضوع المواد الأرشيفية والصور فقد بينت الدراسة أن السبب ربما في استخدام مادة أرشيفية، إما ‏ بسبب حصرية الخبر وسرعة إعلانه وتعذر وجود مادة فيلميه أو صورة حديثة جدا بوقت إعلانه أو لبيان الاختلاف والفرق الذي طرأ على أشخاص ومواقف تبعا لتغير معطيات الأحداث، مع ضرورة العمل على بذل جهد أكبر في متابعة الخبر ومستجداته مع الأخذ بعين الإعتبار ضرورة مراعاة عدم إصدار أحكام مسبقة.