العنوان بلغة أخرى: |
The journalistic photo and the text of the portyal Syrian crisis in the Palestinian AL-Quds newspaper and ISraeli Yediout Ahranout newspaper : ocomparative study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | صلاح الدين، وائل نظمي نمر (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الرمحين، عطا الله عسكر (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 205 |
رقم MD: | 725886 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة الشرق الأوسط |
الكلية: | كلية الإعلام |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتحدث هذه الدراسة عن دلالات الصور الصحفية (الفوتوغرافية)، للأزمة الراهنة في القُطر العربي السوري، وذلك في دراسة تحليلية مقارنة بين صحيفتي القدس الفلسطينية، ويديعوت أحرونوت "الإسرائيلية"؛ لمعرفة مضامين الأزمة السورية، والصراع الدائر فيها منذ مارس آذار 2011 حتى نيسان/ أبريل 2014، وقد اختار الباحث عينة الدراسة بالمدة الزمنية ما بين عامي 2013 – نيسان/ أبريل 2014م، ولقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي المقارن للدراسة؛ لتحقيق أهداف الدراسة. كما تسعى إلى معرفة حجم التغطية التي تكرسها هاتين الصحيفتين لقضايا الحراك الشعبي السوري. وتحديد نسبة تغطيتهما ومدى اهتمامهما بما يحدث من أحداث في الساحة السورية. وإن العالم اليوم أصبح كأنه قرية صغيرة، وذلك بسبب التطور السريع في وسائل الاتصال، وبذلك وجد الإنسان المعاصر ضالته في الحصول على الأخبار معتمدا على الصحف بما تغطيه من صور وأحداث. وتبرز لنا دور الصحافة المكتوبة في أهميتها في دراستنا للأزمة السورية وما أصبحت لهذه الأزمة من تأثير على المنطقة إقليميا ودوليا بدرجات متفاوتة، ولا سيما الحفاظ على أمن الكيان المزعوم "إسرائيل" وهي حليفة الغرب الدائمة في منطقة الشرق الأوسط، والخنجر المسموم في قلب العالم العربي. وترجع أهمية المضمون الصحفي المرافق للصورة في دورهما لإيصال المعلومة، وعلاقتهما القوية لأجندة القائمين بالاتصال وأولوياتهم، وقد اعتمد الباحث في دراسته على ثلاث نظريات وهي: نظرية القائم بالاتصال - حارس البوابة الإعلامية - والأطر الخبرية، ونظرية ترتيب الأولويات (الأجندة)، والتي تعتمد جميعها على القائم بالاتصال، ثم تكلم الباحث عن سرد التطور للصحيفتين، ومن ثم تحدث عن خصائص الصحافة المطبوعة (المقروءة)، ثم تحدث الباحث عن السياسات الإعلامية لكل مؤسسة، ثم تطرق في دراسته عن الصورة الصحفية (الفوتوغرافية) أهميتها، تاريخها، وأنواعها، إضافة للمضامين الجوهرية التي أُرفقت مع الصورة المنشورة في صحيفتي الدراسة، كما سلطت الضوء على منظومة الإخراج الصحفي، وأهمية الصورة في الإخراج. كما وتم التركيز في الدراسة على مضامين الخطاب الصحفي الموجه نحو الأزمة السورية بين الصحيفتين ودلالاتهما الفوتوغرافية والنصية، وبيان التجانس والتعارض في المقارنة بينهما. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، أن صحيفة القدس الفلسطينية في تغطيتها للأزمة السورية ركزت على العلاقات الفلسطينية السورية المتينة، وعلى البُعد الإنساني في تغطيتها للأزمة، بينما صحيفة يديعوت أحرونوت "الإسرائيلية" فكانت تهتم بإبراز الأزمة في سورية من بُعدها الأمني؛ حرصا على أمن حدودها الشمالية. |
---|