ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البنية الزمكانية في روايات وليد الرجيب : دراسة وصفية تحليلية

العنوان بلغة أخرى: The Chronotope Structure in Walid Al-Rujaib’s Novels A descriptive Analytic Study
المؤلف الرئيسي: العتيبي، منير بهار (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السالم، جمانة مفيد عبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 171
رقم MD: 726438
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الشرق الأوسط
الكلية: كلية الآداب والعلوم
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

174

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة للوقوف على البنية الزمكانية في تجربة وليد الرجيب وصفا وتحليلا، وللكشف عن الدلالات الزمكانية لعناصر رئيسة فيها. وتكمن أهميتها في أنها تشكل إضافة نوعية للدراسات في الأدب الكويتي بخاصة، والعربي بعامة، بكشفها أبعاد تجربة إبداعية لروائي كويتي، غنيت سيرته الذاتية بما جعل رواياته تنهض فكريا وأدبيا بشكل يتيح للدارسين تسليط الأضواء عليها من جوانب عديدة، اخترت من بينها البحث في (بنيتها الزمكانية)؛ الأمر الذي اقتضى تقسيم الدراسة إلى أربعة فصول، وذلك على النحو الآتي: الفصل الأول: تناولت فيه خطة الدراسة مشتملة: التمهيد، ومشكلة الدراسة، وأهدافها، وأهميتها، وحدودها، ومحدداتها، ومنهجيتها. الفصل الثاني وخصص لإضاءة المصطلحين اللذين نحت منهما لفظ (الزمكانية)، وهما: الزمان، والمكان، ثم الوقوف على مصطلح الزمكانية نفسه، وفي هذا الفصل قدمت ترجمة للكاتب الروائي وليد الرجيب، وملخصا لرواياته التي اختيرت للدراسة. الفصل الثالث خصصته لدراسة الزمكانية في روايات الرجيب، وقد انتظم في جزئين: خصص الأول لبحث البنية الزمنية في روايات الرجيب، ودرست في إطار مبحثين: مستوى الترتيب الزمني للحكاية، ومستوى الديمومة (الحركة السردية). وخصص الثاني للوقوف على البنية المكانية في رواياته، وذلك في إطار مبحثين أيضا: أنواع المكان، وزمنية المكان في تلك الروايات. الفصل الرابع: حمل رؤية زمكانية لعناصر في البنية الروائية، وذلك ضمن محورين: أولهما الإحداثيات الزمكانية للمناص والتناص في رواياته، وثانيهما الشخصية الروائية في ضوء رؤية زمكانية. وخلصت الدراسة إلى نتائج عديدة، كان من أهمها ما يلي: 1-تحققت العلاقة الزمكانية في روايات وليد الرجيب الست؛ فكان الزمان حاضرا في المكان، وظل المكان متأثرا بالزمان ومؤثرا فيه عبر علاقات زمكانية متعددة، كشفت عنها الروايات. 2-برزت تقنية الاسترجاع في روايات وليد الرجيب التي ما فتئت تتداخل بالتاريخ السياسي، والشخصي؛ فتتصل به، وتفرض على شخوصها حالة من التماهي فيه. 3-استطاعت (الزمكانية) تحديد مسار الشخوص في روايات وليد الرجيب، من حيث كشف انفعالاتها وانتماءاتها، والتعبير عن همومها وهواجسها، وحمل رؤاها وتطلعاتها. وأوصى الباحثين والمهتمين بالتالي: 1-الوقوف على مجمل إنتاج وليد الرجيب الإبداعي السردي، والبحث في جوانبه الفكرية، وخصائصه الفنية. 2-تخصيص دراسات منفصلة لبعض مباحث هذه الدراسة، وبخاصة التقنيات الزمنية، وجوانب التناص؛ لأنها تستحق وقفة مستفيضة متخصصة، بسبب ما تنماز به من تنوع وغنى. 3-إغناء المكتبة العربية بدراسات متخصصة في الزمكانية لروائيين آخرين، والوقوف على تطوير استخدامهم وتوظيفهم لهذين العنصرين في الرواية.

عناصر مشابهة