المؤلف الرئيسي: | Al Shumimry, Ahmed Ibrahim (Author) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | Fathi, Moataz M. (Advisor) , الحميدان، ابراهيم حمد (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | بريدة |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 99 |
رقم MD: | 726545 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة القصيم |
الكلية: | كلية الزراعة والطب البيطري |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أجريت هذه الدراسة لمعرفة تأثير استخدام أنواع مختلفة من الفرشة على أداء الدجاج اللاحم والبيئة الداخلية للعنابر. تم تربية الدجاج على ثلاث أنواع مختلفة من الفرشة من عمر يوم واحد وحتى نهاية التجربة (عمر 42 يوم). استخدم في هذه الدراسة ثلاثة ألاف ومائتين وأربعون (3240) صوص لاحم عمر يوم واحد من سلالة روس. وقد تم تربيتها على ثلاث أنواع مختلفة من الفرشة حيث تم استخدام نوعين شائع استخدامها في تربية الدجاج اللاحم وهما نشارة الخشب وتبن القمح، واستخدام نوع متوفر محليا وهو سعف النخيل وتم مقارنتها سويا. حيث تم تقسيم الطيور عشوائيا إلى ثلاث مجموعات كل مجموعة تحتوي على ألف وثمانون (1080) طائر عمر يوم تم تقسيم كل مجموعة إلى 6 مكررات بواقع مائة وثمانون (180) طائر ز الجدير بالذكر أنه تم توحيد جميع المعاملات من حيث نوع العلف وكمية العلف ودرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة ونسبة التسكين والتهوية لجميع المعاملات. وقد أشارت نتائج الدراسة إلى ما يلي: 1- حصلت الطيور التي تم تربيتها على تبن القمح على وزن جسم أعلى من الأسبوع الأول وحتى الأسبوع الرابع مقارنة بالمجموعات الأخرى حيث سجلت فروقا معنوية في وزن الجسم حتى الأسبوع الرابع وفي الأسبوعين الأخيرين الخامس والسادس لم يلاحظ أي فروق معنوية في وزن الجسم بين مجموعات التجربة. 2- لم تظهر النتائج أي فروق معنوية بين المجموعات بالنسبة للزيادة الأسبوعية في الوزن. 3- وجدت فروق معنوية في كمية استهلاك العلف بين المجموعات في الأسبوعين الرابع والسادس حيث أظهرت النتائج أن الطيور المرباة على تبن القمح استهلكت كمية علف أكثر من المجموعات الأخرى في الأسبوع الرابع بينما حصلت الطيور التي تم تربيتها على نشارة الخشب على نتائج أعلى في كمية استهلاك العلف في الأسبوع السادس. 4- لم تظهر النتائج أي فروقات معنوية بين مجموعات التجربة في معدل التحويل الغذائي. 5- أظهرت النتائج عدم وجود فروقات معنوية بين المجموعات في نسبة النفوق. 6- لم تسجل النتائج وجود فروقات معنوية في مواصفات الذبيحة بين جميع مجموعات التجربة. 7- لوحظ وجود فروق معنوية في تركيز غاز الامونيا داخل وحدات التجربة حيث سجلت النتائج ارتفاع تركيز غاز الامونيا في الوحدات التي تم تربية الطيور فيها على تبن القمح يليها الوحدات التي استخدم فيها نشارة الخشب ثم المجموعات التي تم تربية الطيور فيها على سعف النخيل حيث أظهرت الأخيرة كميات قليلة في تركيز غاز الامونيا خلال فترة التجربة من عمر يوم وحتى نهاية التجربة. 8- غاز ثاني أكسيد الكربون كان أقل تركيزا في المجموعات التي تم تربية الطيور فيها على سعف النخيل (0.06) يليها المجموعات التي تم تربية الطيور فيها على تبن القمح (0.07) ثم المجموعات التي تم تربية الطيور فيها على نشارة الخشب (0.08). 9- وجدت فروق معنوية بين مجموعات التجربة في كمية الغبار في الأسبوعين الخامس والسادس (P>0.01). حيث سجلت المجموعات التي تم تربية الطيور فيها على النشارة أعلى كمية غبار تليها المجموعات التي تم تربية الطيور فيه على تبن القمح وأخيرا المجموعات التي تم تربية الطيور فيها على سعف النخيل حيث سجلت أقل كمية غبار خلال فتة التجربة. 10- أظهرت النتائج ارتفاع معنوي في الأجسام المضادة لخلايا دم الخراف في الطيور التي تم تربيتها على سعف النخيل كما أنها سجلت أقل تركيز في IgM. وفي النهاية يتضح أنه يمكن استخدام سعف النخيل كفرشة في عنابر الدجاج اللاحم بنجاح حيث يعمل على تقليل كمية غاز الامونيا داخل العنابر كما يعمل على خفض كمية الغبار داخل العنابر وزيادة المناعة في الطيور. وهذا يفتح أفاقا جديدة في الاستفادة من مخلفات النخيل ويعمل على تحويلها إلى مواد ذات فائدة، ويرفع من قيمة النخيل كمحصول تتميز فيه المملكة العربية السعودية. |
---|---|
وصف العنصر: |
Al - Homidan, Ibrahim |