ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة العلاقة بين النمط الغذائي والمتلازمة الايضية لدى بعض السيدات السعوديات ببريدة بمنطقة القصيم

المؤلف الرئيسي: الدبيبي، أفنان بنت عبدالله عثمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: دندش، خديجة محمد (مشرف) , عبدالسلام، أحمد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 157
رقم MD: 726647
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية الزراعة والطب البيطري
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

238

حفظ في:
المستخلص: ‏تهدف الدراسة الحالية إلى دراسة العلاقة بين النمط الغذائي والمتلازمة الأيضية لدى بعض السيدات السعوديات ببريدة بمنطقة القصيم حيث تم دراسة العلاقة بين نمط الاستهلاك الغذائي والإصابة بالمتلازمة الأيضية والتعرف على أنماط الاستهلاك الغذائي والعادات الغذائية المنتشرة بين سكان بريدة بمنطقة القصيم وتقدير المأخوذ من العناصر الغذائية وعلاقته بالمتلازمة الأيضية، وتم تعريف المتلازمة الأيضية وفقا للمعايير التي سبق نشرها بواسطة المنظمات الدولية المختصة واستخدمت في هذه الدراسة معايير الاتحاد الدولي للسكري في تشخيص المتلازمة الأيضية والتي تعرف بوجود 3 أو أكثر من العوامل المرتبطة بالمتلازمة الأيضية مثل: خلل في أيض الجلوكوز، والسمنة المركزية، وارتفاع ضغط الدم، واختلال مستويات دهون الدم استنادا إلى البيانات الطبية للمرضى، ‏والتاريخ المرضي، والتحاليل الكيميائية الحيوية، وقياسات الجسم البشري، وأجريت هذه الدراسة على‎ ‏مرحلتين الأولى على العينة البشرية (مرضى، المجموعة الضابطة) والثانية التقييم البيولوجي لتأكيد الآثار السلبية ‏للنمط الغذائي السائد على حيوانات التجارب، وتم إجراء الدراسة الأولى على عينة من المشاركات السعوديات بلغ عددهم 292 امرأة سعودية (241 مريضة و51‏ سليمة) حيث تم إدراج عدد 225 مريضة ممن لديهن ثلاثة أو أكثر من العوامل المستخدمة لتعريف الإصابة بمتلازمة الأيض وكانت الغالبية العظمى من العينات ‏المدروسة (28.6%) تعاني من 5 عوامل (سمنة البطن، زيادة الدهون الثلاثية في الدم، انخفاض HDL وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع السكر في الدم) في حين أن 26.1% و26.8% كان لديهن ثلاثة عوامل أو ‏أربعة على التوالي، وقد سجل معدل الانتشار زيادة مطردة مع زيادة العمر، وفيما يتعلق بعوامل متلازمة ‏الأيض الأكثر شيوعا في هذه النتائج المتحصل عليها، كانت نسبة 80.9% من المريضات لديهن سمنة البطن كان 73.1% مصابات بمرض السكري أو ارتفاع السكر في الدم، وكان 67.7% لديهن انخفاض مستويات HDL، كان 62.7% لديهن ارتفاع ضغط الدم، وكان 60.7% لديهن زيادة الدهون الثلاثية في الدم، كما أظهرت هذه الدراسة فيما يخص التعليم أن معدل انتشار المتلازمة الأيضية تزداد مع انخفاض مستوى التعليم وأقصاها عند الأميين حيث بلغت النسبة 40% وبدأت تنخفض تدريجيا مع ارتفاع المستوى التعليمي حيث وصلت نسبة معدل انتشار المتلازمة الأيضية 8% و0.4% للمرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا (ماجستير/ دكتوراه) على التوالي، أظهرت النتائج أيضا أن زيادة معدل انتشار المتلازمة الأيضية بعدم ممارسة التمارين الرياضية حيث كان معدل انتشار المتلازمة الأيضية لدى النساء قيد الدراسة واللواتي لا يمارسن أي رياضة مقارنة بمن يمارسن الرياضة 79.6% مقارنة 33.3% من المجموعة الضابطة واللواتي يمارسن الرياضة ‏والنتائج المتحصل عليها في هذه الدراسة أظهرت فيما يخص العادات الغذائية أن المرضى يفضلون الحليب كامل الدسم والأجبان الكاملة الدسم أعلى بكثير من المجموعة الضابطة، كما أشارت النتائج إلى زيادة استهلاك المجموعة الضابطة من الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه مقارنة بالمرضى بينما كان استهلاك المرضى للحوم والدواجن واستهلاك الأطعمة النشوية والأطعمة المقلية أعلى من المجموعة الضابطة.

وتشير نتائج التقييم البيولوجي إلى زيادة الوزن النهائي للمجموعات المدروسة مقارنة بالوزن الابتدائي حيث كانت نسبة زيادة الوزن بمجموعة الحمية غير الصحية أعلى من المجموعات الأخرى مما يشير إلى الدور الهام الذي يلعبه النظام الغذائي غير الصحي في زيادة الوزن والسمنة، كما أن الأوزان النسبية للكبد والقلب بمجموعة الحمية غير الصحية كانت أعلى من المجموعة الضابطة والحمية الصحية، ولكن هذه الزيادة لم تكن معنوية، ومن ناحية أخرى كانت قيم المتوسط ± الانحراف المعياري للوزن النسبي للكلى بمجموعة الحمية غير الصحية أعلى معنويا من المجموعات الضابطة والحمية الصحية، كشفت النتائج أنه لم يكن هناك فرق بين المجموعات من حيث مستوى السكر في الدم، بينما أدت الحمية غير الصحية لزيادة تركيز الألبومين مقارنة مع المجموعتين الآخرتين، وبالنسبة لخصائص الدهون في الدم كان للحمية غير الصحية آثار سلبية على تركيزات الدهون والبروتينات الدهنية في الدم وبالتالي فإنها قد تزيد مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. وفي الختام تظهر نتائج هذه الدراسة ارتباط متلازمة الأيض مع عوامل الخطر القلبية الوعائية، تزايد معدلات البدانة بين النساء وزيادة محيط الخصر، اختلال مستويات دهون الدم، السكري، ارتفاع ضغط الدم، تقدم العمر، عدم ممارسة الرياضة، اختلال الأنماط الغذائية واستخدام حميات غير صحية، مما يسهم في زيادة معدل انتشار متلازمة الأيض وزيادة معدل الاعتلال والوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من العامل المرتبطة متلازمة الأيض. ‏