ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف عنييزة من حملات محمد علي باشا على الدولة السعودية الأولى و الثانية خلال الفترة : 1230 - 1256 هـ - 1815 - 1840 م

المؤلف الرئيسي: القحطاني، حسين بن عبدالله بن حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السلمان، محمد بن عبدالله سليمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2011
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1423
الصفحات: 1 - 206
رقم MD: 726652
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

476

حفظ في:
المستخلص: إن تاريخ المملكة العربية السعودية مليء بأحداث مهمة متلاحقة. فمنذ أن قامت الدولة السعودية الأولى على يد الأمير محمد بن سعود و الشيخ محمد بن عبد الوهاب _وقد قامت على أساس التوحيد _ شهدت أحداثاً مؤثرة, وكما هو معروف فإن الدولة العثمانية سيطرت على معظم مناطق العالم العربي والإسلامي ما يقرب من أربعة قرون , وكانت منطقة نجد تتبع الدولة العثمانية تبعية اسمية فقط, وكانت تلك الدولة لا تلقي بالا لما يحدث في نجد وقت قيام الدولة السعودية الأولى ,طالما كانت الأخيرة لا تشكل خطراً ولا تهديداً للأولى , إلا عندما توسع آل سعود شمالاً حتى وصلوا إلى حدود العراق التابعة للسيادة العثمانية وكذلك وصلوا إلى الحجاز وقاموا ببعض الإجراءات ضد السيادة العثمانية , مثل عدم الدعاء للسلطان العثماني في خطبة الجمعة ومنع المحمل المصري من الدخول إلى مكة باعتباره بدعة , وهكذا أصبحت الدولة السعودية الأولى تشكل خطراً على الدولة العثمانية . وأمام هذا التهديد السياسي والديني من نجد , رأت الدولة العثمانية ضرورة التحرك لمواجهتها . ومن هذا المنطلق بدأت تعد الحملات العسكرية من قبل ولاة العراق ثم مصر .وتأتي أهمية هذه الدراسة من أجل إبراز دور مدينة عنيزة التابعة لمنطقة القصيم لأنها واحدة من المدن التي شهدت أراضيها هذا الصراع العثماني السعودي خلال فترتي قيام الدولة السعودية الأولى والثانية ضد حملات والي مصر محمد على باشا. التي كانت السبب في نهاية حكم الدولة السعودية الأولى وعدم استقرار الثانية . وكذلك ابراز مدى الترابط بين المدن بعضها مع بعض في وجه أي عدوان عليها . وتهدف الدراسة إلى ׃ *- موقف مدينة عنيزة من حملات محمد علي باشا في الفترة من 1230_ 1256هـ , 1815_ 1840 م . *- بيان أهمية عنيزة استراتيجياً في الحروب , ومدى علاقتها بمركز الدولة السعودية .

أما من الناحية المنهجية فقد قسمت البحث إلى : تمهيد , وثلاثة فصول ,وخاتمة , تناولت في التمهيد لمحة جغرافية وتاريخية عن مدينة عنيزة تشمل تسمية عنيزة , والموقع وأهميته ,و المُناخ , ومظاهر السطح , والسكان , و بداية تاريخ عنيزة , وأقوال الرحالة والمؤرخين فيها. أما الفصل الأول المعنون " بموقف عنيزة من حملة إبراهيم باشا" فتناولت فيه الأوضاع السياسية في عنيزة حتى حملة إبراهيم باشا وتضمن أسباب حملة طوسون بك وأحداثها ونهايتها , ودور الدولة السعودية الأولى بعد سقوط عنيزة , وعنيزة بعد سقوط الدرعية . أما الفصل الثاني المعنون "بموقف عنيزة من حملة إسماعيل بك وخالد بن سعود " فتناولت فيه الحملة وطريقها إلى عنيزة ووصولها , ومهمتها ,كما تضمن هذا الفصل هزيمة الحملة في الحلوة , وموقف حكومة الحجاز من الوضع في نجد , وحصار فيصل للرياض , ومحاولة الصلح مع خالد بن سعود , وترتيب خورشيد لغزو نجد . أما الفصل الثالث المعنون " بموقف عنيزة من حملة خورشيد باشا" فيشمل حملة خورشيد باشا ووصولها إلى عنيزة , وأثار الحملة على عنيزة وتاريخها ونتائجها ثم نهاية الحملة . ونظراً لاستفادتي الكبيرة خلال مراحل دارستي من أعضاء هيئة التدريس وحرصي الشديد على استشارتهم في العديد من الأمور المتعلقة بهذه الدراسة فإني أتقدم بالشكر والتقدير إلى سعادة الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن راشد السنيدي رئيس قسم التاريخ بالجامعة الذي كان داعماً لنا أثنا برنامج الدراسة وخلال إجراءات تسجيل الموضوع , كما أتقدم بالشكر والعرفان إلى الأستاذ الدكتور أحمد البسام والدكتور محمد السكاكر والدكتور عبد الرحمن السديس ,كذلك الدكتور محمد أبا الخيل الذين لم يبخلوا علينا بالتوجيه النافع,كما أقدم شكري إلى أساتذتي أعضاء لجنة المناقشة على قبولهم مناقشة هذه الرسالة وعلى إتاحة فرصة الاستفادة من علمهم وملاحظاتهم القيمة . فلهم من الباحث كل الشكر والتقدير. وفي الختام يطيب لي أن أقدم شكري وثنائي ودعائي لوالدي رحمه الله الذي توفي في المراحل الأخيرة من إعداد هذه الرسالة وكذلك والدتي وإخوتي , حيث شغلتني هذه الدراسة كثيراً عنهم , داعياً الله تبارك وتعالى أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه تعالى, وأن ينفع به الباحثين والدارسين.