العنوان بلغة أخرى: |
Minister setbacks in Iraq and its effects on thegenerl situation During the scond Abbasid era 232 - 656 AH / 847 - 1258 m |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الخضر، البندري بنت عبدالعزيز (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | المحيميد، علي بن صالح بن علي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | بريدة |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 309 |
رقم MD: | 726736 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة القصيم |
الكلية: | كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تظهر هذه الدراسة أهمية منصب الوزارة (الذي هو أهم مناصب الدولة العباسية وأخطرها بعد منصب الخليفة، وأرقى مناصب الدولة وأهمها تأثيرا عليها). فقد بدأ منصب الوزارة في العصر العباسي الأول عند نشأته، شامخا وقويا، ولكن في العصر العباسي الثاني تعرض عدد من الوزراء إلى أنواع شتى من النكبات، وكان من أسبابها: مجاولة الاستئثار بالسلطة، وقوة نفوذ قادة الجيش، والأزمات المالية، وضعف الخلفاء، والصراع على منصب إمرة الأمراء، وتدخل النساء في شؤون الوزارة، وقوة نفوذ الوزراء وكفاءتهم، وضعف الوزراء، والخلاف الديني والمذهبي، والتنافس بين الوزراء على منصب الوزارة، وبالتالي تعرض الوزراء لصور مختلفة من النكبات، المتمثلة في: العزل عن الوزارة، والمصادرة والسجن، والتعذيب والنفي، والقتل والهروب، والاستعفاء عن منصب الوزارة مقابل النجاة بنفسه من تلك النكبات، فأدى ذلك إلى اختلاف ميزان أوضاع الوزراء، وعدم اتزان وظيفتهم الوزارية، ومواجهتهم لأنواع متعددة من الويلات التي ألحقت الضعف السياسي بالخلافة، فقد وضحت آثارها على الخلفاء العباسيين وعجزهم عن المحافظة على قوتهم، وتلاشت قدرتهم على تسيير أمورهم وفق حاجة الخلافة للتصدي للأعداء، وتوقف العمل السياسي والإداري والاقتصادي والعلمي، وبالتالي سقوط العاصمة بغداد على يد المغول سنة 656ه/ 1258م. |
---|