ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كفاءة التمثيل المعرفي وعلاقتها بمهارة حل المشكلات لدى طالبات جامعة القصيم

المؤلف الرئيسي: السديري، منى بنت عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الغرايبة، سالم علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 159
رقم MD: 726819
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية التربية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1548

حفظ في:
المستخلص: هدف هذا البحث إلى معرفة مستوى كل من كفاءة التمثيل المعرفي ومهارة حل المشكلات، والتعرف على الفروق في متوسط الأداء على مقياسي التمثيل المعرفي ومهارة حل المشكلات في ضوء نوع الكلية (علمية-إنسانية)، والمستوى الدراسي (سنة أولى-رابعة)، كما هدف إلى معرفة العلاقة بين كفاءة التمثيل المعرفي ومهارة حل المشكلات لدى طالبات جامعة القصيم، وذلك باتباع خطوات المنهج الوصفي. ولتحقيق أهداف البحث تم تطبيق أداتي البحث، وهما: مقياس كفاءة التمثيل المعرفي من إعداد الزيات (2000)، ومقياس حل المشكلات الذي طوره حمدي (1998) بالاعتماد على نموذج هبنر (Heppner). على عينة البحث التي تكونت من (419) طالبة من طالبات جامعة القصيم، مقسمة إلى (205 من الأقسام العلمية: 105 من السنة الأولى، و100 من السنة الرابعة)، بالإضافة إلى (214 طالبة من كلية التربية: 106 من السنة الأولى، و108 من السنة الرابعة)، من الطالبات المسجلات في الفصل الدراسي الأول لعام 1435-1436ه/ 2014-2015م. أظهرت النتائج ارتفاع مستوى كل من كفاءة التمثيل المعرفي ومهارة حل المشكلات لدى عينة البحث، وعدم وجود فروق دالة إحصائيا في كفاءة التمثيل المعرفي تعزى إلى نوع الكلية (الكليات الإنسانية، الكليات العلمية)، والمستوى الدراسي (السنة الأولى، السنة الرابعة). كما أشارت النتائج إلى وجود فروق في متوسطات أداء عينة البحث على مقياس حل المشكلات الكلي، وأيضا مهارتي (التوجه العام، واتخاذ القرار) حيث كانت الفروق لصالح طالبات الكليات الإنسانية، وعدم وجود فروق دالة إحصائيا في متوسطات أداء عينة البحث على مهارات (تعريف المشكلة، وتوليد البدائل، والتقييم). كما أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين كفاءة التمثيل المعرفي ومهارات حل المشكلات لدى طالبات جامعة القصيم. وفي ضوء نتائج البحث توصي الباحثة بما يأتي: 1. تدريب الأساتذة على برامج تعليمية ذات محتوى معرفي مترابط محفز، لمهارات التفكير العليا والقدرات العقلية لدى الطالبات؛ مما يساهم في زيادة استثمار المعلومات، وتنظيمها وبالتالي رفع مستوى كفاءة تمثيلها. 2. ربط المحتوى التعليمي الذي تتلقاه الطالبات بالمحتوى المعرفي لديهن، وذلك من خلال إتباع أساليب تدريس قائمة على نظرية التعلم ذو المعنى، مما يتوقع أن ينعكس بشكل إيجابي على كفاءة التمثيل المعرفي. 3. تنشيط الفعاليات التعليمية، والدورات التدريبية اللاصفية التي تزيد من خبرات الطالبات، وتنمي مهاراتهن، وترفع مستوى قدراتهن في حل المشكلات. 4. إتاحة الحرية للطالبات بالوصول إلى مصادر تعليمية متنوعة، وتوفيرها داخل الحرم الجامعي، لاكتساب الخبرات التعليمية وتبادل المعلومات. 5. استخدام الأساليب التدريسية القائمة على التنافس التي تحفز الطالبات، وتستثير عملياتهن العقلية، وتوفير المناخ الملائم الذي يسهم بمناقشة الأفكار، ومواجهة المشاكل. 6. تدعيم كفاءة تمثيل المعلومات لدى الطالبات ذوات التحصيل المنخفض، باعتبار أن سوء تنظيم المعلومات ومعالجتها، يزيد من عجز الطالبة في الاسترجاع.