ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اثر بيئة المرأة الوظيفية على علاقاتها الاسرية : دراسة اجتماعية تطبيقية في محافظة حفر الباطن

العنوان بلغة أخرى: The Impact of The Women Functional Environment On Family Relations : Applied Social Study on Hafar Albatin Governorate
المؤلف الرئيسي: العنزي، حمود بن غربي بن طارش (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الرميح، يوسف بن أحمد بن عامر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 133
رقم MD: 726855
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

770

حفظ في:
المستخلص: أهداف البحث: - التعرف على أثر البيئة الوظيفية للمرأة العاملة على العلاقات الأسرية مع الزوج، وعلاقة ذلك في تحقيقها مكاسب مادية أو مكانة اجتماعية. - التعرف على أثر البيئة الوظيفية للمرأة العاملة على العلاقات الأسرية مع الأولاد، وعلاقة ذلك في تحقيقها مكاسب مادية أو مكانة اجتماعية. تساؤلات الدراسة: - ما أثر البيئة الوظيفية على العلاقات الأسرية مع الزوج خاصة ما يتعلق بنمط المعاملة والعلاقة العاطفية والمشاركة الاقتصادية، وعلاقة ذلك في تحقيقها مكاسب مادية أو مكانة اجتماعية؟ - ما أثر البيئة الوظيفية على العلاقات الأسرية مع الأولاد خاصة ما يتعلق بنمط المعاملة والتنشئة الأسرية والضبط الاجتماعي، وعلاقة ذلك في تحقيقها مكاسب مادية أو مكانة اجتماعية؟ منهج البحث: اعتمد الباحث على الدراسة الوصفية باستخدام منهج المسح الاجتماعي بطريقة العينة، باعتباره أكثر المناهج ملائمة لموضوع الدراسة. أداة الدراسة: تم استخدام الإستبانة كأداة لجمع البيانات الميدانية وتحتوي على أربعة محاور رئيسة هي: - متغير البحث. - الإطار التصوري. - العلاقات الأسرية مع الزوج. - العلاقات الأسرية مع الأولاد. مجتمع الدراسة: وحدت الدراسة هي المرأة العاملة المتزوجة في كافة القطاعات الصحية التابعة للشؤون الصحية بمحافظة حفر الباطن وتكونت من (371) موظفة. نتائج البحث: 1) اتضح أن أبرز آثار البيئة الوظيفية للمرأة العاملة على نمط المعاملة مع الزوج تتمثل في أن ضغوط العمل تنعكس على المعاملة مع الزوج وتفسر هذه النتيجة بأن ضغوط العمل تؤثر على الحالة النفسية للزوجة مما ينعكس على معاملاتها مع زوجها.

2) اتضح أن أبرز آثار البيئة الوظيفية للمرأة العاملة على نمط العلاقة العاطفية مع الزوج تتمثل في أن الوظيفة كانت سببا في الطلاق وتفسر هذه النتيجة بأن الوظيفة تجعل بعض الزوجات يهملن في مهامهن الأسرية مما يتسبب في طلاقهن. 3) اتضح أن أبرز أثار البيئة الوظيفية للمرأة العاملة على نمط المشاركة الاقتصادية مع الزوج تتمثل في أن الوظيفة كانت سببا في مشاركة الزوج تلبية احتياجات الأولاد وتفسر هذه النتيجة بأن الوظيفة تجعل الزوجات يمتلكن القدرة المالية التي تمكنهن من مساعدة الزوج في تحمل الأعباء الأسرية. 4) اتضح عدم تأثير البيئة الوظيفية للمرأة العاملة على نمط المعاملة مع الأولاد وتفسر هذه النتيجة بأن الأولاد يمثلون أولوية للأم مما يجعلها تهتم بهم في كل الظروف التي تتعرض لها ولذلك يتضح عدم تأثير البيئة الوظيفية على نمط المعاملة مع الأولاد. 5) عدم تأثير البيئة الوظيفية للمرأة العاملة على التنشئة الأسرية للأولاد، وتفسر هذه النتيجة بأن الأولاد يمثلون أولوية للأم مما يجعلها تهتم بهم في كل الظروف التي تتعرض لها. 6) يتضح أن أبرز تأثيرات البيئة الوظيفية على الضبط الاجتماعي للأولاد تتمثل في أن طبيعة العمل جعلت أطفالهن معتمدين على أنفسهم وتفسر هذه النتيجة بأن بقاء الزوجة العاملة لفترات بعيدة عن أولادها يسهم في اعتماد الأولاد على أنفسهم في تلبية احتياجاتهم ولذلك نجد أن أبرز تأثيرات البيئة الوظيفية على الضبط الاجتماعي للأولاد تتمثل في أن طبيعة العمل جعلت أطفالهن معتمدين على أنفسهم. 7) أن تحقيق مكانة اجتماعية من العمل الوظيفي يجعل المرأة تشعر بالرضا والتقدير لمن حولها في تحسين (التنشئة الأسرية للأولاد، العلاقات الأسرية مع الأولاد بصورة عامة) لديها. التوصيات: 1. العمل على كل ما يحد من التأثيرات السلبية في البيئة الوظيفية والتي لها تأثير مباشر على علاقاتها الأسرية. 2. البحث في عوامل البيئة الوظيفية التي تؤثر على العلاقات الأسرية للمرأة العاملة ووضع المعالجات المناسبة لها. 3. إقامة ورش العمل والندوات العلمية للبحث في كيفية الحد من التأثيرات السلبية للبيئة الوظيفية على العلاقات الأسرية مع الزوج والأولاد. 4. حث المسئولين في الجهات الحكومية والقطاع الخاص التي تعمل بها النساء على مراعاة الظروف الأسرية للمرأة العاملة. 5. إجراء تقويم دوري لواقع التأثيرات السلبية للبيئة الوظيفية على العلاقات الأسرية مع الزوج والأولاد. 6. القيام بدراسات مستقبلية وافية حول سبل الحد من التأثيرات السلبية للبيئة الوظيفية على العلاقات الأسرية للمرأة العاملة. 7. على وزارة الخدمة المدنية ووزارة العمل محاولة تقليص ساعات العمل اليومية لتتلائم مع ظروف المرأة خاصة المتزوجة ولها أولاد، مع تيسير نظام الإجازات ومراعاة ظروف الأولاد الصحية.