المؤلف الرئيسي: | الفرجات، ربيع خالد إبراهيم (مؤلف) |
---|---|
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alfarajat, Rabie Khaled |
مؤلفين آخرين: | المبيضين، مهند أحمد سالم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 422 |
رقم MD: | 727007 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الأطروحة البعثات العلمية في الأردن في الفترة ما بين 1926-1962 م، لما لهذه الفترة المهمة من خصوصية في تاريخنا، تقوم على بناء الدولة وتشييد مؤسساتها ونخبها، ومن هنا جاءت هذه الأطروحة لإلقاء الضوء على البعثات العلمية وأهميتها في تاريخ التعليم، خصوصا مرحلة الإمارة، والتعليم الجامعي القائم على الابتعاث حتى عام 1962 م، حيث كان الأردن خاليا من أي مؤسسة تعليمية عليا تقوم على تعليم أبنائه لرفد مؤسسات الدولة. ومع مرور الوقت، أصبحت البعثات العلمية تمثل نهجا وطنيا في بناء النخب والقادة وتأسيس الإدارة الوطنية، وبما يعزز من مشاركة أوسع لشريحة ممثلة للمجتمع بمختلف مكوناته؛ لإعداد القادة والنخب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية، التي أسهمت بدورها في تنمية وتطوير الوطن. حيث تعددت بعد ذلك الجهات التي كانت تقوم بإرسال الطلبة للدراسة في الخارج على نفقتها، بدءا من الدولة الأردنية إلى الجهات العسكرية والأحزاب السياسية، بالإضافة إلى المنح التي كانت تقدمها الدول الأخرى للطلبة الأردنيين، وكل هذه الجهات جاءت رديفة لدراسة الطلبة في الخارج على نفقتهم الخاصة. وقسمت الدراسة إلى تمهيد وأربعة فصول. حيث تناول التمهيد الوضع التعليمي لمنطقة شرقي الأردن خلال فترة الحكم العثماني، والحكم الفيصلي، وبدايات عهد الإمارة. وبحث الفصل الأول روافد التعليم والثقافة في المنطقة، فكان في أربعة أقسام، القسم الأول عن رافد الرحلة العلمية. والثاني عن الكتاتيب، والثالث عن المدارس بأنواعها المختلفة، وجاء الأخير عن المعاهد العلمية. وأما الفصل الثاني فقد خصص للحديث عن موضوع البعثات العلمية، وقد قسم إلى ستة أقسام، تناول القسم الأول أصول البعثات العلمية ونشأتها، وعرض الثاني التطور التاريخي للبعثات العلمية، وتحدث الثالث عن أبرز وأهم الأهداف التي سعت إلى تحقيقها سياسة البعثات العلمية، أما الرابع فكان الحديث فيه عن الشروط والأسس لاختيار المبعوثين، وعني الخامس بموضع التعهد أو الالتزام الذي يلتزم به المبعوث بعد عودته من بعثته الدراسية، وجاء القسم الأخير ليقف على الحالات التي تلغى بها بعثة المبعوث. وأما الفصل الثالث فقد ركز على مخصصات المبعوثين والإشراف عليهم. واختتمت الدراسة بالفصل الرابع الذي خصص لبيان الآثار والنتائج المترتبة على البعثات العلمية. وتنوعت الدول التي اتجه إليها الطلبة للدراسة، وكان التوجه الأكبر لفلسطين، ولبنان، وفي وقت لاحق تبعها مصر، وسوريا، والعراق، بالإضافة إلى عدد من الدول الأجنبية مثل تركيا، وأمريكا، وبريطانيا وغيرها من الدول، التي تكفلت الأطروحة برصدها، وأعداد الطلبة المتوجهين إليها، وذلك من خلال الجداول التي توزعت في ثنايا الدراسة. ولقد أنتجت هذه البعثات شخصيات ترأست عددا من المواقع القيادية، وظلت بصماتهم برهانا قاطعا لمدى وفائهم وإخلاصهم لبلدهم، وكان عطاؤهم موصولا منقطع النظير؛ فميزة الرجال العظام في مجتمعاتهم أنهم يصبحون في غنى عن التعريف؛ فهم أعلام في مجتمعاتهم، وسيبقون منارة يقصدها كل باحث ومهتم برجالات الرعيل الأول. |
---|