المستخلص: |
هذه الدراسة بعنوان (مصطح الإسناد القوي عند المحدثين، دراسة نقدية) وتتألف من مقدمة وفصلين، أما الفصل الأول فخصصته لتعريف الإسناد القوي، وأول من أطلق هذا المصطلح من المحدثين، ومرتبة حديثه ورتبة رواته، والأسانيد المقاربة له وهي الإسناد (الجيد) و(الصالح) و(لا بأس به، فعرفتها وذكرت نشأتها، ودرست أسانيدها وترجمت للرواة المتكلم فيهم دراسة تطبيقية وحكمت عليها لتحديد مكانة الإسناد القوي منها فكان أعلاها درجة الجيد ثم القوي، ثم الصالح، ثم الذي لا بأس به. بينما يتناول البحث في الفصل الثاني الجانب التطبيقي لمصطلح (الإسناد القوي) من خلال استقراء الأسانيد التي أطلق المحدثون عليها مصطلح (إسناد قوي) في كتبهم، وتخريجها ودراستها وبيان أحوال رواتها والحكم عليها. وتوصلت الدراسة إلا أن مصطلح (الإسناد القوي) قد اشتمل على أسانيد صحيحة وأسانيد حسنة وأخرى ضعيفة، ولا يشترط فيه صحة المتن، وأن رواة الإسناد القوي هم في مرتبة الاعتبار، وأن الإسناد الضعيف أو الحسن الذي أطلق عليه «أسناد قوي» مما ينتهض إذا ما سدد خلله، وأن إطلاقهم لهذا المصطلح على الإسناد الضعيف هو لعدم إسقاط ذلك الإسناد أخذا بحالته الظاهرة.
|