المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع "الوفاء للرواد: حسن مصطفى نموذجاً". دار المقال حول محورين أساسيين. المحور الأول تحدث عن حسن مصطفى كعطاء متعدد ، فهو عالم زاخر بالعطاء والإنتاج بأسلوب باهر ، ويأخذ القلب والعقل وهو مصلح ريفي يرفع راية البناء والتعمير على الخطوط الأمامية المطلة علي جراح النكبة، أما في الإنتاج الأدبي والفكري فهو كاتب ساخر موجز، كما أن حسن مصطفى واحد من المناضلين الذين سجلوا أسماءهم بمداد من النور مع رفاقه الذين اعتقلتهم سلطات الانتداب البريطاني عام 1939 م، أما في ميدان الثقافة والإعلام له باع طويل في العطاء والكتابة المتخصصة في الصحافة والإذاعة مما دفعه إلى إصدار مجلة القافلة الأسبوعية. ثم تطرق المحور الثانى إلى التعرف على حسن مصطفى كرائد إذاعي، حيث استعرض حسن مصطفى تطور الفن الإذاعي في فلسطين وهو يعرض للبرامج الإذاعية المتميزة في مسيرة إذاعة هنا القدس، ومن ذلك الإذاعة المدرسية والإذاعة التعليمية وزاوية العلوم والأدب وحياة الشعراء والأدباء. واختتم المقال بالإشارة إلى ما أورده حسن مصطفى في قافلته عن الشاعر الكبير إبراهيم طوقان في رحلة الفن الإذاعي " تفخر كل أمة بشعرائها ، ونستشهد بأقوالهم ، والعرب أعرب الناس بقدر الشعر والشعراء ، وأهل فلسطين أعرف بقدر إبراهيم طوقان وشعره ، فكان صوت إبراهيم أول صوت عربي انطلق على الأثير في فلسطين حظيت له دار الإذاعة الفلسطينية تعكس براعة استهلال في الثقافة الميكروفونية، بأنه خير رابط بين الأدب والموسيقى وهذا ما يقرب إليك سر تمازجه مع المرحوم الموسيقار " يحي اللبابيدي" ، تمازج الغناء باللحن والذاكرة تحتفظ بأثر ذلك الصوت العذب ، واللفظ المجود ، والعاطفة الصادمة الأصيلة ، وتبدى حنوها على اللغة العربية الكريمة ، فتتخذ من الميكروفون وسيلة لبعث الأدب المنطوق والمسموع". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|