المستخلص: |
يتناول البحث بالدراسة والتحليل رؤية الرحالة الغربيين لمدينة جدة (في القرن التاسع عشر الميلادي) وما سجلوه من معلومات عنها وعن أهلها وسكانها وعن حركتها التجارية والاقتصادية خلال زيارتهم لها آنذاك. ومن المعروف أن هذا القرن شهد اندفاعاً غربياً محموماً لاكتشاف الجزيرة العربية عامة، والأماكن المقدسة (في مكة المكرمة والمدينة المنورة) خاصة. وكانت جدة هي بوابة الحرمين، ومن هنا فقد زارها رحالة غربيون كان لهم أثر كبير في النظرة الغربية إلى منطقتنا العربية، إضافة إلى الإسلام ذاته. ومن أهم الرحلات التي شهدتها المنطقة آنذاك: رحلة الإسباني دومنجو باديا ليبليخ (1807 ه)، والنمساوي جون لويس بوركهارت في عام 1814 م والبريطاني ريتشارد بيرتون (1853 م)، والفرنسي تشارلز دييديه (1854 م)، حيث تم حصر هذه الرحلات وما ورد فيها من معلومات عن مدينة جدة وتدقيقها حسب المنهج النقدي التاريخي واستخلاص النتائج التي تؤكد أو تنفي موضوعية كل رحالة في رؤيته لجدة.
This study examines the writings of Western travelers who visited Jeddah In the 19 th. Century A.D. That century was considered by historians as the peak time of Western interest in the Levant, especially the Holy Land (in the Hejaz, Makkah and Madinah). The study examines in analytical approach the accounts of the travelers and their opinions about the city of Jeddah which was considered as the Gateway of the Two Holy Mosques. Among those travelers: John Burckhardt, Charles Didier, Richard Burton and Badia Leblich
|