ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأسواق التجارية في مكة من بداية الحكم العثماني إلى نهاية القرن الحادي عشر الهجري (923-1100هـ/1517-1688م)

المؤلف الرئيسي: العواد، شروق بنت عبدالله بن محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: القضاة، أحمد بن حامد إبراهيم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 214
رقم MD: 728894
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

623

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة مرحلة مهمة في تاريخ مكة، حيث شهدت مكة نموا اقتصاديا خلال فترة الدراسة، وذلك ببروز ميناء جدة كميناء مهم على البحر الأحمر وتحول التجارة إليه بدلا من عدن، وأصبحت مدن الحجاز ومكة خاصة سوقا عالميا في تجارة التوابل القادمة من الهند. ساهم السلاطين العثمانيون في إنقاذ مكة من الأزمات الاقتصادية التي تعرضت لها فأنفقوا الأموال الطائلة وأرسلوا الغلال والأرزاق والهبات إلى سكانها، وساهمت الصدقات في انتعاش التجارة في الحجاز وازدهار أسواقها، كما شهدت مكة خلال هذه الفترة صراعا بين الأشراف حول إمارتها، مما ترتب عليه انعدام الأمن، وانتشار الفوضى التي أثرت بشكل سلبي على الحياة الاقتصادية. وقد اشتملت الدراسة على مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، إضافة إلى ملاحق، وقائمة مصادر ومراجع. تناولت المقدمة: التعريف بالموضوع وأهميته وخطة الدراسة وبيان المنهج المتبع فيها، وأهم الدراسات السابقة في الموضوع. أما التمهيد فخصص لدراسة الأسواق التجارية في مكة قبيل العصر العثماني فعرفت بالأسواق لغة واصطلاحا، وتناولت فيه أنواع الأسواق التجارية في مكة خلال العصر المملوكي، إضافة إلى العوامل المؤثرة في ازدهار وضعف الأسواق التجارية في مكة في ذلك العصر، والعملات المستخدمة في مكة خلال العصر المملوكي كذلك. وعني الفصل الأول بذكر العوامل المؤثرة في ازدهار الأسواق التجارية في مكة في العصر العثماني مثل: الموقع الجغرافي، وموسم الحج، والطرق التجارية بالإضافة إلى التسهيلات التجارية، والمساعدات الرسمية والأهلية. وبحث الفصل الثاني في عوامل ضعف الأسواق وتدنيها، وقد تكون من مبحثين: تناول المبحث الأول العوامل الطبيعية مثل: الأمراض، الأوبئة، القحط، الجفاف، السيول والكوارث البحرية. وتناول المبحث الثاني العوامل البشرية المؤثرة في ضعف الأسواق مثل: الفتن، الثورات الداخلية، قطاع الطرق، السيطرة البرتغالية على الطرق التجارية وسوء استخدام السلطة. وتناول الفصل الثالث أنواع الأسواق وتقسيماتها وأهم السلع المتداولة فيها، وأشتمل على مبحثين: تناول المبحث الأول: أنواع الأسواق مثل: الأسواق المحلية الدائمة، الأسواق الموسمية، الأسواق السنوية والأسواق المتنقلة والمنشآت المكملة للأسواق. أما المبحث الثاني فتحدث عن السلع المحلية والسلع المستوردة التي كانت تتداول في أسواق مكة. واستعرض الفصل الرابع التنظيمات الإدارية والمالية للأسواق، حيث تكون من مبحثين: تداول المبحث الأول: الهيئة الإدارية المشرفة على السوق والتي تمثلت في الوالي والمحتسب وتنظيمات التجار، وأما المبحث الثاني فتحدث عن النظام المالي المرتبط بالأسواق، كالنقود المتداولة، والصيارفة، وأساليب التعامل التجاري، والضرائب والمكوس، والمكاييل والموازين والمقاييس المستخدمة فيها. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، منها: - بينت الدراسة أن موقع مكة الجغرافي له أهمية كبرى في ازدهار الأسواق التجارية وانتعاشها بالعديد من السلع والبضائع التجارية المختلفة. - أثبتت الدراسة أن التسهيلات التجارية كإلغاء الضرائب والمكوس والمساعدات الرسمية والأهلية التي نعمت بها مكة المكرمة في ظل الحكم العثماني كان لها دور كبير في إنقاذ مكة من الأزمات الاقتصادية وازدهار الحركة التجارية داخل أسواقها. - أكدت الدراسة أن هناك العديد من العوامل التي اجتاحت مكة المكرمة أسهمت إلى حد كبير في ضعف الحركة التجارية والاقتصادية في أسواقها وهذه العوامل منها ما كان عوامل طبيعية مثل الأوبئة والأمراض والزلازل والسيول والقحط والجفاف ومنها ما كان عوامل بشرية كالحروب والصراعات والفتن والقلاقل واعتداءات القبائل على الحجيج. - وضحت الدراسة أن تجارة مكة المكرمة تتم في أسواق مخصصة بالقرب من الحرم المكي كي يسهل على الحاج شراء ما يريده من سلع دون عناء البحث عنها.

عناصر مشابهة