المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على" اختلاف أبنية الفعل في ضوء القراءات القرآنية دراسة صرفية في سورة البقرة". واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي. وتحدثت الدراسة عن مذهب جمهور علماء المسلمين، أن القراءات المتواترة بنقل الثقات عن النبي صلي الله عليه وسلم لا يصح تفضيل واحدة منها على غيرها؛ لما يفضي إليه هذا من تضعيف القراءة المفضولة أو ردها أو إنكارها مما لا يجوز لأحد أن يفعله؛ لأن كل واحدة من هذه القراءات هي قرآن في ذاتها، فلها للقرآن من قدسية وحجية، فترجيح إحدى القراءات السبع على أختها هو خلاف ما أجمع عليه. وتناولت الدراسة عدة مباحث والتي تمثلت في: المبحث الأول: اختلاف البنية مع اتفاق الدلالة. المبحث الثاني: اختلاف البنية مع جواز اتفاق الدلالة واختلافها. المبحث الثالث: اختلاف البنية مع اختلاف الدلالة. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن العلاقة اتخذت بين البنية والدلالة في أبنية الفعل المختلفة ثلاثة أشكال رئيسة، هي : اختلاف البنية مع اتفاق الدلالة، واختلاف البنية مع جواز اتفاق الدلالة واختلافها، واختلاف البنية مع اختلاف الدلالة. كما أكدت على أن الدراسة أثبتت فعلياً أن كل واحدة من القراءات الواردة في أبنية الفعلية، حجة في ذاتها، وما من قراءة ردت أو ضعفت من أي وجه من الوجوه إلا وثبت لها في الواقع العلمي ما لأختها من كمال الصحة وتمام الحجية. وأوصت الدراسة بضرورة تعقب المؤلفات التي اتخذ أصحابها مواقف سلبية من القراءات القرآنية، ووضعها في الميزان العلمي، وذلك في المستويات: النحوية، والصرفية، والصوتية، والدلالية. كما أوصت بضرورة البحث في أثر اختلاف القراءات القرآنية في المستويات الأربعة في التفسير عموماً، وفي توجيه الأحكام الفقهية تحديداً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|