ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

سهيل: ذاكرة الوداع بين ابن الريب والقصيبى

المصدر: قوافل
الناشر: النادي الأدبي بالرياض
المؤلف الرئيسي: المطلق، سليمان بن فهد بن سليمان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع33
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: مارس
الصفحات: 38 - 41
ISSN: 1319-0016
رقم MD: 729169
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

63

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء علي سهيل ذاكرة الوداع بين ابن الريب والقصيبي. وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، إن علاقة القصيبي بوداعية ابن الريب قد جاوزت مداها النقدي ودخلت في شأنه النفسي، ثم ارتحلت إلي مسكنه العائلي، حين ربط القصيدة باسم ابنه، حتي لا تعصف بها ذاكرة النسيان. وبين المقال إن الوطن في ذاكرة ابن الريب هو المبتدأ والمنتهي، حيث ابتدأ القصيدة بقوله:" ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بجنب الغصا"، وأنهاها بقوله:" وما كان عهد الرمل مني وأهله ذميماً"، أما القصيبي فكان تأكيده في وداعيته علي هاجس العمر، ذلك الهاجس الذي لم ينسه وطنه، إذ دعا له، حين عزف لحن الوداع:" دمت إني حان إبحاري". وأوضح المقال أن المتأمل في قصيدة ابن الريب، الشاعر، الباسل، الشجاع؛ يري استدعاء للدموع، ووصفاً للحظات البكاء:" تذكرت من يبكي علي"، وباكية أخري، بعكس القصيبي الذي لم يسبل دموعه، ولم يحث أحبابه علي استجداء دموعهم حين تسافر روحه. وأشار المقال إلي أن الشاعر الذي يخط للرحيل حكايته، تنبض قصيدته بعبارات دينية، وهذا ما كان في أخر القصيبي:" يا عالم الغيب ذنبي أنت تعرفه"، ولم ترد في قصيدة مالك بن الريب إشارات دينية، وكأن ابن الريب قد استشعر أن وفاته في سبيل الله نبض ديني كاف، تعبر عنه طريقة الرحيل. واختتم المقال بالإشارة إلي أن ابن الريب كان حاضراً في حياة القصيبي كلها، ابتداء من قراءاته القصيدة، وإحساسه بالرعشة الفنية، مروراً بتسمية ابنه سهيل، ومن ثم تحليله القصيدة في كتابه، قصائد أعجبتني، وانتهاء برثائه نفسه في حديقة الغروب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-0016

عناصر مشابهة