المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على أنفاس الوداع في قصيدة (حديقة الغروب) لغازي القصيبي. وأوضح المقال أن للرائع المبدع " غازي القصيبي" قصائد تقطر بالعذوبة والرقة، وتتسنم ذروة الإبداع، وفى مقدمة هذه القصائد تأتي قصيدة حديقة الغروب، بحيث أنه كتب هذه القصيدة وهو في سن الخامسة والستين، مودعاً هذه الحياة وجميع أصحابه، واختص بأول هذا الوداع رفيقه دربه زوجته. وختاماً توصل المقال إلى أن هذه القصيدة اتضح فيها أنفاس الوداع، قالها وهو يلوح لمحبيه ولبلاده، ولسني عمره بالوداع، لكنه آثر أن يسجل هذا الوداع بطريقة متميزة كتميزه، ووضع فيها تبيان سجله الحافل بالعطاء، وسنوات عمره التي أفناها في خدمة بلاده، والعطاء بلا حدود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|