المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على معالجة الصور ودوائر الصور في قصة الطفل (القطة المتحيرة). وتناولت الدراسة تعريف السيميائية، ونص القصة، والمقوم السردي، والمقوم الخطابي، ودلالة الصور في ذهن القارئ، وتشكل الصورة في الذهن، والتحول في الصورة، ودوائر الصور. كما أشارت الدراسة إلى أن الصور في ذاتها قد تكون قاصرة عن الدلالة، ما لم نتتبع مسير الصور مجتمعة، لتقودنا إلى الدلالة مكتملة، فالقطة تعبر عن القلق الذاتي المتمثل في الحيرة وعدم الاكتفاء، ففي كل مرة تريد أن تكون في حال دون الرضا بالقدر أو النظر في مشيئة الله والثقة بها، فالقصة كلها رحلة بحث عن سر الرضا والتمسك به، ليكون مصدر طمأنينة. واختتمت الدراسة بتوضيح تقسيم المقاطع، وعوداً إلى ألف باء القصة كي نفهم اللعبة المتخيلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|