المصدر: | جسر التنمية |
---|---|
الناشر: | المعهد العربي للتخطيط |
المؤلف الرئيسي: | طلفاح، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 5, ع 55 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 2 - 15 |
رقم MD: | 73016 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد كان من المؤمل أن يكون مؤتمر هونج كونج اختتاما لبرنامج عمل الدوحة إلا أن نتائج هذا المؤتمر قد جاءت أقل بكثير مما هو متوقع فبكل المقاييس لم تتوافر لمؤتمر هونج كونج الشروط الموضوعية للنجاح، وقد كان الاتفاق في هذا المؤتمر محاولة لحفظ ماء الوجه، للحيلولة دون توالي الإخفاقات للاجتماعات الوزارية لمنظمة التجارة العالمية. إن ما أسفر عنه مؤتمر هونج كونج كان في واقعه اتفاقا حول ضرورة الاتفاق على حل القضايا العالقة وتحديد تواريخ لإنجازها، مع الاعتراف في الوثيقة النهائية على استمرار عدم الاتفاق التام في قضايا كثيرة من أهمها الزراعة والنفاذ إلى الأسواق غير الزراعية وعدم كفاية العروض المقدمة في مفاوضات الخدمات. إن من أهم القضايا التي لم يستطع مؤتمر هونج كونج التعامل معها هو شكوك الدول النامية في عدم جدية الدول التقدمة في تطبيق موضوعات التنمية والمعاملات الخاصة والتفضيلية للدول النامية، الأمر الذي أدى بالكثير من الدول إلى العودة إلى لتكتلات الإقليمية باختصار، كان من المؤمل من مؤتمر هونج كونج إعادة الثقة بين بمنظمة التجارة العالمية وزيادة الثقة بين الدول النامية والمتقدم بحيث يزيد من اندماج الدول النامية والدول الأقل نموا في الاقتصاد العالمي واختتام برنامج عمل الدوحة بكافة محاوره، إلا أن نتائج المؤتمر نم تكن حاسمة بالدرجة المطلوبة، وعلينا انتظار ما ستسفر عنه الجولات القادمة من المفاوضات |
---|