المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على شخصية الحصان في الثقافة العربية. وأشار المقال إلى تحديد عدة الرحال، في درعه وسيفه، حصانه وناقته، كلمته التي سكنت وعاء ادبيا اسمه القصيدة، وهو"الرحال نفسه". كما ذكر المقال الرؤية التي تعكسها عدة الرحال، فقد استطاع الراحل في الزمان وفي المكان وبين أفضية الكلمات أن ينجز شيئاً يمكن وصفه بأنه تاريخ يتيح للآتين بعد إمكانية قراءته. وتناول المقال القدرة على الوقوف على مفردات هذا السياق الثقافي، الذي بين أن الحصان بالنسبة إلى العربي لم يكن فقط مجرد أداة للحركة ووسيلة يتم الاعتماد عليها في الحروب، بل انه يعد بمثابة صديق او رفيق راي فيه العربي ما يرتقي به فوق رتبته الحيوانية الطبيعية. واختتم المقال بتلخيص الموضوع من خلال مصنف الأعرابي " أسماء خيل العرب وفرسانها "، تمثلت في المفرد الإنساني الحقيقي الفارس صاحب الحصان. وأيضاً المفرد الإنساني المجازي الحصان الذى يصير بمثابة صديق لصاحبه قد منحه اسماً يعرف به. أما الجمع الإنساني المعبر عن قبيلة هذا الفارس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|