المصدر: | التمويل والتنمية |
---|---|
الناشر: | صندوق النقد الدولي |
المؤلف الرئيسي: | كاشين، بول (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | محدس، كاميار (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج53, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الولايات المتحدة الامريكية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 30 - 33 |
ISSN: |
0250-7455 |
رقم MD: | 730302 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلي تسليط الضوء علي موضوع بعنوان النينيو: فتي صالح أم طالح. وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، أن ظاهرة النينيو عبارة عن ارتفاع في درجات حرارة سطح المحيط عن المتوسط كل 3-7 سنوات في المناطق الواقعية على ساحل المحيط الهادئ في أمريكا الجنوبية، وتستمر حوالي عامين تتسبب في تغيرات مناخية حادة في جميع أنحاء العالم. وبين المقال أن صندوق النقد الدولي أعد مؤخراً دراسة عن التغيرات في الظواهر المرتبطة بالطقس، مع التركيز على ظاهرة النينيو، مع مرور الوقت وبين مختلف المناطق بغرض تحديد تأثيرها علي النمو والتضخم وأسعار الطاقة وأسعار السلع الأولية بخلاف الوقود، تحثه الشواغل المتنامية بشأن أثار هذه التغيرات علي أسعار السلع الأولية والاقتصادات الكلية الوطنية. وأوضح المقال إنه خلال العام الذي يشهد ظاهرة النينيو، ينخفض الضغط الجوي على امتداد ساحل أمريكا الجنوبية وفي مناطق واسعة في وسط المحيط الهادئ، ويتحول الضغط المنخفض المعتاد في غرب المحيط الهادئ إلي ضغط مرتفع ضعيف، مما يحد من حركة الرياح التجارية، ويؤدي إلي تراكم مياه المحيط الدافئة علي ساحل بيرو بفعل التيار الاستوائي العكسي. كما أشار المقال إلي إحدى وسائل قياس شدة ظاهرة النينيو، وهي استخدام ما يطلق عليه خبراء الطقس "مؤشر التذبذب الجنوبي" (Southern Oscillation، index (SOI))، والذي يحسب علي أساس فروق الضغط الجوي في جنوب المحيط الهادئ بين جزيرة تاهيتي ومدينة داروين في أستراليا. واختتم المقال بالإشارة إلي أن التغيرات الناتجة عن ظاهرة النينيو تؤثر علي النمو والتضخم وأسعار السلع الأولية، لذا ينبغي أن تأخذ الحكومات في اعتبارها احتمالات حدوث هذه الظاهرة والاثار المترتبة عليها عند تغيير طرق جني المحاصيل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
0250-7455 |