المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان " هذا هو ديننا ". أوضح المقال تحسين صورة الدين الإسلامي، فلم يأت الدين الإسلامي للهدم وليغير لمجرد التغيير، بل هو دين بناء يهدم القبيح ويقر الحسن، وصدق المصطفى الأمين حيث يقول (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق). كما عرض المقال إنجازات المسلمين وانتشار الحضارة الإسلامية، وتمثلت في تشكيل العرب والمسلمون مرجعية ثقافية لمفكري أوروبا حتى عصر النهضة. وتأثر الأوروبيون بمنجزات الحضارة الإسلامية في مختلف فروع المعرفة، خصوصاً في الحركة الفلسفية والعلمية التجريبية، التي كانت أول حركة تنويرية قامت على أيدي المفكرين والفلاسفة العرب والمسلمين. واختتم المقال بأن الإسلام دين يحترم العقل، ومن احترامه له أن وجه طاقة الإنسان للنظر والإبداع والابتكار وحسن التصرف في المواقف والأحداث وحث أتباعه على التأليف والتدوين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|