المستخلص: |
لقد دأبت إسرائيل منذ قيامها، وحتى يومنا هذا، باستخدام أبشع الوسائل والأساليب المخالفة للقانون الدولي؛ لترهيب الشعب الفلسطيني، ودفعه لترك أراضيه؛ لكي تجسد على أرض الواقع المبدأ الذي رفعته الحركة الصهيونية منذ البداية (أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض) فارتكبت الكثير من المذابح، وصادرت الأراضي، وزرعتها بالمستعمرات والمستعمرين، حيث كان من بين الوسائل المستخدمة لتحقيق الغاية السابقة، الشروع ومنذ عام 2002. بإقامة جدار الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الذي كان له آثارا كارثية سلبية على المواطن، والشعب الفلسطيني، في المجالات كافة، وبخاصة الاقتصادية. ولتفصيل كل ما سبق فقد قمت بتقسيم هذه الدراسة إلى مبحثين، وعده مطالب وذلك على النحو الآتي: • المبحث الأول: الآثار السلبية للجدار القاتل على الاقتصاد الفلسطيني - المطلب الأول: أثره على الجانبين الصناعي والتجاري. - المطلب الثاني: أثره على الزراعة، والعمالة الفلسطينية. • المبحث الثاني: أثره السلبي على المواطنين الفلسطينيين. - المطلب الأول: آثاره الاقتصادية السلبية على مواطني الضفة الغربية. - المطلب الثاني: آثاره الاقتصادية السلبية على المواطنين المقدسيين. خاتمة، وتوصيات.
Since its establishment, Israel has persisted to use hideous violations of international law to terrorize the Palestinian people to drive them off their land so as to realize the Zionist motto: «A land without people for people without land». To realize this, it committed numerous massacres, confiscated land to colonize it with settlements and settlers. One of its means to achieve this aim was to construct the racial segregation wall in 2002 on the Occupied Palestinian Territory. This has had a disastrous impact on the Palestinian people. This study is divided into two parts, first, the negative impact of the lethal wall on Palestinian economy and second, its negative effect on Palestinian civilians. At the end of the paper there is a conclusion with results and recommendations.
|