ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العوامل الاقتصادية المؤثرة في السياسة الخارجية الكويتية (النفط، الصندوق الكويتي للتنمية، المساعدات والمعونات، الاستثمارات الخارجية): من الفترة 1961 - 2015

العنوان بلغة أخرى: The Economic Factors Affecting Kuwaiti Foreign Policy (Oil, Kuwaiti Development Fund, Aids, Foreign Investments): 1961-2015
المؤلف الرئيسي: الماجد، ماجد عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: نوفل، أحمد سعيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: اربد
الصفحات: 1 - 221
رقم MD: 731206
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

572

حفظ في:
المستخلص: يسعى الباحث في هذه الدراسة إلى التعرف على مدى تأثير العوامل الاقتصادية في السياسة الخارجية الكويتية ضمن المتغيرات (النفط، صندوق التنمية الكويتي، الاستثمارات الخارجية، تقديم المساعدات والمعونات)، والتعرف على العوامل الاقتصادية الأكثر تأثيرا على السياسة الخارجية الكويتية، ومردود هذه العوامل على دولة الكويت في المراحل التاريخية التي عصفت بها وعلى وجه الخصوص الغزو العراقي. اكتسبت الدراسة أهميتها كونها دراسة تتبع منهجية صنع القرار؛ والمنهج التحليلي الذي يقود إلى استخدام منهج التحليل العلمي بأداتيه الاستنباط والاستقراء تحاول قياس العوامل الاقتصادية المؤثرة في السياسة الخارجية الكويتية ومن هذه العوامل (النفط، الصندوق الكويتي للتنمية، المساعدات والمعونات، الاستثمارات الخارجية) في مراحل متعاقبة (1961-2015)، وتتبع دولة الكويت سياسة خارجية معينة مع الدول الصديقة أو الدول التي تتعاون معها من أجل تكوين الصداقة والتحالفات من خلال التعاون المشترك في ظل العوامل الاقتصادية، وقد يحدث تغير جذري في السياسة الخارجية لدولة الكويت نتيجة للعوامل الاقتصادية، حيث لعب تلك العلاقات الإقليمية والدولية دورا مهما في الاستقرار الداخلي والخارجي، وتحقيق مكانة دولية بين الدول والشرعية لكيانها الداخلي والخارجي، وأهم العوامل الاقتصادية النفط حيث تعتبر الكويت دولة ريعية تعتمد على النفط كمدخول أساسي يلعب دورا مهما في تعزيز مكانتها بين الدول، وترفيه شعبها، وتقديم المساعدات والمنح والمعونات لدول العالم، ورأس مال صندوق التنمية الكويتي والاستثمار يأتي في الأساس من مدخولات النفط. قد تفيد الدراسة الحالية الباحثين والدارسين من خلال تقديمها تحليل لمدى تأثير العوامل الاقتصادية على السياسة الخارجية الكويتية كمحددات وأدوات مؤثرة فيها، يهتم بها صناع القرار في عملية التحولات والتوجهات في السياسة الكويتية الخارجية وذلك في صنع العلاقات الإقليمية والدولية، وتوضيح العلاقة بين العوامل الاقتصادية والسياسة الخارجية الكويتية، والصراع مع الجوار والدول الإقليمية والدولية، وتأثيرها الإيجابي والسلبي على السياسة الخارجية من خلال تضمين تجارب مع العديد من الدول العربية والعالمية وتقصي الأثر. وبرزت أهم النتائج في الدراسة الحالية تأثير العوامل الاقتصادية كأدوات مهمة وفاعلة في السياسة الخارجية الكويتية، وضمان حماية أمن الدولة من التهديدات الخارجية وخاصة دول الجوار والحفاظ على استقرارها الداخلي والخارجي. وإنشاء تحالفات اقتصادية سياسية عربية ودولية من خلال تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية لأهمية العوامل الاقتصادية كأدوات لها دور كبير في السياسة الخارجية الكويتية، والحفاظ على استقرار دولة الكويت السياسي الخارجي والداخلي من التهديدات ومدى تأثير الربيع العربي سياسيا واقتصاديا على توجهات السياسة الكويتية الخارجية. وأثبتت الدراسة في مرحلة الغزو العراقي للكويت عام 1990 أن الأمن المالي جزء مكمل لنجاح الأمن السياسي والعسكري، على الرغم من وقوف دول عربية بجانب العراق، إلا أن هذا لا يعد تعميم بل وليد المرحلة، حيث أن العراق كانت تعتبر ميزان قوى، ودولة لها مكانتها بين الدول العربية والعالمية، ولا يمكن إغفال أهمية العوامل الاقتصادية على تعزيز الصداقات واكتسابها بين دولة الكويت ودول العالم قاطبا، وبناء تحالفات دولية تضمن استقرارها وأمنها الداخلي والخارجي، والحفاظ على كيانها بين الدول.