المستخلص: |
تناولت الدراسة التوابع في شعر الفرزدق، وقد ركزت على آراء النحويين في التوابع، وبيان مدى استخدامه لها في شعره، بهدف إبراز دلالاتها من تأكيد وتخصيص، وشمول وغيرها. وتنحو هذه الدراسة منحيين أساسين في دراسة أبواب التوابع، هي: الأول: الدراسة التأصيلية، التي تعنى بعرض أقوال النحاة في التوابع، وردها إلى أصحابها عن طريق الرجوع إلى كتب أصحاب الآراء ما أمكن نسبتها. والثاني: الدراسة التطبيقية: وهي التي تعنى بحصر مواضع التوابع في شعر الفرزدق، وبيان موضع الشاهد. وتتكون الدراسة من مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة، وقد كانت الفصول الأربعة ميدانا فسيحا للآراء النحوية في التوابع، وبيان مواضعها في شعر الفرزدق. تضمنت الخاتمة أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ومن أبرزها أن النعت من حيث الدلالة مكمل لما قبله، ولا يمكن القول بزيادته في النص، فبه تتم الفائدة ويكتمل المراد، ففيه بيان الغامض من الألفاظ، وإيضاح المبهم منها وانكشاف دلالة المتبوع وتكاملها.
|