العنوان بلغة أخرى: |
Cohesion in Surat Al-Anbia'a |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | القيسي، نعمان عبدالرؤوف خلف (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الحيادرة، مصطفى طاهر أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | اربد |
الصفحات: | 1 - 126 |
رقم MD: | 731397 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تنسب هذه الدراسة التماسك النصي في (سورة الأنبياء)، إلى أتجاه متنام عند الباحثين المحدثين يقوم على المزاوجة بين المعطيات اللسانية الحديثة والمنجزات التراثية العربية الأصيلة، إذ تقوم على تحليل نصي لسورة من سور القرآن الكريم، وفق نظريات تحليل الخطاب، بغية الكشف عن وسائل التماسك النصي التي أدت إلى التماسك الشكلي للنص. وهذه الدراسة ما هي إلا محاولة للكشف عن كيفية تأثير أدوات التماسك النصي على تماسك السورة الشكلي، رغم تعدد الموضوعات التي طرحتها وتباعدها في الزمن، أما مسألة إثبات نصية القرآن فهذا لا خلاف في إثباته فكيف للباحثة أن تثبت ما هو مثبت. ولتحقيق هذه الغاية قسمت الدراسة إلى ثلاثة فصول تلحقها خاتمة؛ حيث تضمن الفصل الأول الجانب النظري للتماسك النصي، والتعريف بأهم المصطلحات (الجملة، النص، نحو الجملة، نحو النص، والتماسك النصي)، وأبرز من تحدث عنها من العلماء القدامى والمحدثين. أما الفصل الثاني فتضمن الجانب التطبيقي، ودرس: التماسك النحوي وأثره في تماسك الـنص، وذلك من خلال ثلاث أدوات هي: الإحالة، الحذف، العطف. ودرس الفصل الثالث التماسك المعجمي، وأثره في التماسك من خلال أظهر أدواته، وهي: التكرار، والمصاحبات المعجمية. أما الخاتمة فجاءت لتبين أظهر ما توصلت الدراسة إليه من نتائج. وخلصت الدراسة إلى جملة من النتائج، أهمها ما يلي: وضح بالبحث أن وسائل التماسك بنوعيها النحوي والمعجمي أدت وظيفة دلالية في سورة الأنبياء، تمثلت في التأكيد على الموضوع الأساسي في السورة، وهو الألوهية والتوحيد وتسلية الرسول صلى الله عليه وسلم وتثبيته بذكر قصص الأنبياء مع أقوامهم وتكرارها. كما وضح بالبحث أن كل تكرار جاء ليؤكد فكرة أو يثبت عقيدة، فلا يتكرر اللفظ بالمعنى نفسه في السياق نفسه. كما مثل التكرار والإحالة الأداتين الأكثر استخداما في السورة؛ ذلك أنهما حققتا التماسك بشقيه النحوي والمعجمي، ووضحت الدراسة أن الإحالة بالضمائر (المنفصلة، المتصلة، المستترة) هـي الأكثر استخداما؛ إذ حققت ما نسبته (91.8%) من مجموع الضمائر، تلتها الإحالة الموصولية بنسبة (7.67%)، أما التكرار فقد حقق ما نسبته (67%) من مجموع الجمل، ووضحت الدراسة أن التكرار الاشتقاقي هو الأكثر استخداما حيث ورد بنسبة (37.4%) من مجموع التكرار. |
---|