ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظام السلطنة وولاية العهد في العصر الأيوبي (567-658 هـ / 1172 - 1259 م)

العنوان بلغة أخرى: Sultanate System and the mandate During Aybulid period 567-658 A H/ 1172-1259 A D
المؤلف الرئيسي: السرحان، خضر عيد مفلح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخرابشة، سليمان عبد العبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: اربد
الصفحات: 1 - 344
رقم MD: 731409
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

341

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على مؤسسة السلطنة وولاية العهد في العصر الأيوبي، وبيان مراحل الاستقرار لتلك المؤسسة وأثرها على الدولة، وما نتج في مرحلة الصراع على السلطنة بعد وفاة السلطان المؤسس صلاح الدين الأيوبي من تأثير انعكس على الدولة الأيوبية قوة وضعفا. فقد أعتلى الأيوبيون سدة الحكم في النصف الثاني من القرن السادس الهجري/ الثاني عشر الميلادي بعد أن تمكنوا من إسقاط الدولة الفاطمية، في حقبة تاريخية حرجة من التاريخ الإسلامي، فالفرنجة يسيطرون على مناطق واسعة في بلاد الشام، وما تبقى من بلاد الشام يخضع إلى قوى إسلامية متناحرة فيما بينها، في حين أن الخلافة العباسية في بغداد تعيش حالة الضعف والتراجع. شملت هذه الدراسة على خمسة فصول حيث تم في الفصل الأول تم استعراض آراء بعض من الفقهاء المسلمين والتي تتناول موضوع الدراسة حيث تم الحديث عن تنظير الفقهاء لسلطان المتغلب والقبول في الواقع الجديد من قبل الفقهاء الذين عاشوا في ظل تقلص وانحسار نفوذ الخلافة وظهور نفوذ السلطان المتغلب وتم ملاحظة الفرق فيما كتبه الفقهاء في ظل الخلافة حتى في مراحل ضعفها وبين الفقهاء الذين كتبوا في ظل السلطان المتغلب حيث أنصرف الفقهاء في ظل السلطان المتغلب إلى الكتابة في نصائح الملوك وتركوا التنظير لسلطنة المتغلب كونها أصبحت واقعا ولا مجال لتبرير وجودها، وفي الفصل الثاني تم استعراض نشأة العائلة الأيوبية وقيام دولتهم وما رافقها من أحداث، تمثل في انتقالهم من العراق إلى الشام ومن ثم إلى مصر حيث تمكنوا من إقامة دولتهم بعد أن أسقطوا الدولة الفاطمية، أما الفصل الثالث فتناول الحديث عن مفهوم السلطنة وتعريفه وتطور هذه المؤسسة من إمارة استيلاء إلى أن أصبحت مؤسسة حكم حكمت المشرق الإسلامي في ظل وجود الخلافة العباسية حيث أصبحت صاحبة القرار في المنطقة ولم يبق للخلافة من صلاحيات في مقابل السلطنة إلا الاسم، وفي الفصل الرابع تم استعراض واقع العلاقة بين الخلافة العباسية والدولة الأيوبية في مراحل مختلفة فقد تم الحديث عن علاقة الأيوبيين مع الخلافة في بداية تشكيل الدولة ثم علاقة الخلافة مع الأيوبيين في مرحلة قوة واستقرار الدولة ومن ثم الحديث عن العلاقة في حال تراجع قوة الدولة الأيوبية، ثم الفصل الخامس والذي تحدث عن ولاية العهد في الدولة الأيوبية تلك المؤسسة التي لم تر النور في العصر الأيوبي وتم التطرق إلى حالة الصراع بين أبناء العائلة على السلطة وولاية العهد حيث لم يستقر السلطان لولي العهد في الدولة الأيوبية إلا للملك الكامل، واشتملت الخاتمة على مجموعة من النتائج التي خلصت لها هذه الدراسة حول السلطنة وولاية العهد في العصر الأيوبي منها: ضعف الدولة الأيوبية بعد وفاة السلطان صلاح الدين وقيام الصراع على السلطة بين أبناء البيت الأيوبي وعزز هذا الصراع عدم تتدخل الخلافة العباسية لحسمه لصالح أحد من الملوك الأيوبيين، كما كان للنساء والمماليك دور واضح في هذا الصراع مما أثر على حالة استقرار نظامها السياسي ممثلا في السلطنة وولاية العهد.