المصدر: | الإسلام اليوم |
---|---|
الناشر: | المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( إيسيسكو ) |
المؤلف الرئيسي: | عزب، خالد محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج30, ع31 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 113 - 124 |
ISSN: |
0851-1128 |
رقم MD: | 731452 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن دور الفقه في التنظيم العمراني للمدن الإسلامية. وقدمت الدراسة تفسيراً واضحاً عن كيفية نشأة شبكة الطرق في أحياء المدن الإسلامية، دون تخطيط مسبق من الدولة، فقد أملت حاجة السكان تشكيل هذه الشبكة في بعض الأحياء بالقاهرة على سبيل المثال، كالحسينية، وبولاق، والأزبكية. وأكدت الدراسة على أن فقهاء المسلمين لم يكونوا في تناولهم لحد سعة الشارع جامدين، بل كانت لهم نظرة مرنة في التعامل معه طبقا لمعطيات العصر والظروف البيئية لكل مدينة. وأشارت الدراسة إلى أبرز الأمثلة على ذلك مما اتبعه الصحابة عند تخطيطهم مدينة البصرة، فقد مصرها الصحابة على عهد عمر بن الخطاب، وجعلوها خططا لقبائل أهلها، فجعلوا عرض شارعها الأعظم وهو مربدها ستين ذراعا. وذكرت الدراسة أن الفقهاء قاموا بصياغة قاعدة لاستخدام الطرق عبرت عن نضج فقه تخطيط المدن في الحضارة الإسلامية. وأظهرت الدراسة دور العلماء حتى فترة تاريخية متأخرة في تحديد اتساع شوارع المدن، فحين فكر محمد على باشا في شق السكة الحديدية التي تعرف حاليا بشارع الموسكى بالقاهرة. وأشارت الدراسة إلى القاعدة التي استقر عليها الفقهاء في حكم مثل هذا المستوى من الطرق، وهي أنه لا يجوز لأي ساكن أن يتصرف في الطريق إلا بموافقة شركائه فيه. وختاما أكدت الدراسة على أن المسلمون أهتموا بإضاءة شوارع المدن الإسلامية، واعتبروا ذلك لدفع الضرر الذي يقع على المسلمين من إظلام الشوارع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
0851-1128 |