المستخلص: |
هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان أحوال بلاد الحرمين قبل نحو قرنين، حيث وصف المقال حالة نجد وبعض ديار الإسلام من الناحية الدينية والعقدية في زمنه. وذكر المقال أن في تلك البقاع المطهرة تأتي جماعات الأعراب من الفسوق والضلال والعصيان ما يملأ القلب أسى وحزنا، فلقد انتهكت فيه المحرمات والحدود، وكان لأهل الباطل فيه جولات. وأشار المقال إلى ما كان يُفعَل عند قبة أبي طالب، وهم يعلمون أنه حاكم متعد غاصب، كان يخرج إلى بلدان نجد ويضع عليهم خراجا من المال، فإنه أعطى ما أراد انصرف وإلا عاداهم وحاربهم. وأوضح المقال ما كان يُفعَل عند قبر المحجوب، وقبر ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين في سرف، وعند قبر خديجة بنت خويلد أم المؤمنين في المعلاة بمكة، وعند قبر ابن عباس في الطائف. وأبرز ما كان يُفعَل في مصر وصعيدها وفي اليمن. وأختتم المقال بما كان يُفعَل في بقية الجزيرة العربية وفي شمالها حلب ودمشق وأقصى الشام، والموصل وبلاد الأكراد وبغداد وكربلاء وخاصة مشهد على بن أبي طالب رضي الله عنه، وبقية أجزاء العراق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|