ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جذور الخلاف الحدودى بين الكويت والعراق (1899 - 1960)

المصدر: مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة حلوان - كلية الخدمة الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: العازمي، استقلال دليل محمد هاجد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع37, ج5
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 1479 - 1505
ISSN: 1687-1995
رقم MD: 731567
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

179

حفظ في:
المستخلص: على الرغم من سقوط حكم الرئيس قاسم، إلا أن آثار أزمة عام 1961، بقيت مترسبة في الكويت، بل انتابت أقطار الخليج العربي، أيضا. ووضح ذلك في مواصلة تخوف الكويت من احتمال تجدد الأطماع العراقية. خاصة وانه كان هناك محاولات، من حين إلى آخر، من قادة النظام الانقلابي الجديد في العراق، لإصلاح ما أفسده حكم عبد الكريم قاسم، بتأكيد حسن النيات، وتوثيق التعاون، الاقتصادي والثقافي، بين البلدين. وإذا كان اتفاق 4 أكتوبر 1963، بين الكويت والعراق، قد تضمن اعترافا باستقلال الكويت وسيادتها، إلا أنه لم يضع حلا لمشكلات الحدود بين البلدين. وقد جرت مباحثات عدة بينهما، خلال عامي 1964، 1965، في شأن ترسيم الحدود على الطبيعة، لحل المشكلات القائمة، إلا أنها لم تسفر عن نتائج إيجابية ملموسة. وظلت مشكلة الحدود هي المشكلة الأساسية لجوهر النزاع بين الطرفين. وكانت أولى هذه الأزمات، حينما بادر الرئيس عبد السلام عارف، عام 1965، إلى إحياء خطة عراقية قديمة، تهدف إلى إنشاء مجرى عميق للمياه، يربط ميناء أم قصر العراقي بخطوط البصرة وبغداد. واقترح الرئيس عبد السلام عارف على أمير الكويت، أن يستأجر العراق جزيرة وربة الكويتية، لمدة 99 عاما، إذ أن المجرى المائي، لابد أن يخترق أراضيها. وبالطبع رفض الأمير الطلب العراقي. وفي أبريل 1966، تولى السلطة الرئيس عبد الرحمن عارف، شقيق الرئيس عبد السلام عارف الذي مات في حادث طائر آنذاك، والذي اتبع نفس السياسة المتشددة عينها التي خطها سلفه، وطلب ما طالب به شقيقه من الكويت، ومنذ ذلك الحين، بدأت العلاقات العراقية. الكويتية تتوتر من جديد، على يد الرئيس عبد الرحمن عارف، إذ حاول إثارة أزمتين مع الكويت، كانت الأولى في أكتوبر 1966، والثانية في أبريل 1967.

ISSN: 1687-1995

عناصر مشابهة