ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاديان والفرق: تأثر صوفية الهند بالأفكار الهندوسية

المصدر: صوت الأمة
الناشر: الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة
المؤلف الرئيسي: السلفي، سعيد عبدالرحمن بن محمد حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج48, ع1
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يناير ، ربيع الآخر
الصفحات: 37 - 44
رقم MD: 731610
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

132

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى الكشف عن تأثر صوفية الهند بالأفكار الهندوسية. فقد كانت الأمة المسلمة ابتليت بثلاث فتن في أواخر عهد التابعين، وهي التصوف، والرأي وعلم الكلام، وأصحاب هذه الاتجاهات لم يكتفوا بما جاء في كتاب الله وسنة رسول الله من الهداية والرشد للحياة الفردية والاجتماعية، وأصحاب التصوف أيضاً لم يكتفوا بالزهد الشرعي بل اتخذوا عيسى بن مريم وأتباعه قدوة لهم وأخذوا منهم لباس الصوف ظاهراً وروح الرهبانية باطناً، وجرى التصوف بعد ذلك مجاري مختلفة وقطع أشواطاً بعيدة ونهل من المناهل المختلفة من الفلسفة اليونانية والبوذية والهندوسية المتمثلة في تعاليم الأوبانيشدا والفيدا الأربعة والممارسات اليوغية ورسائل إخوان الصفا والزراتشتية الفارسية وغيرها. وأوضحت الورقة ان الهند تعج بالصوفية والخانقاهات والمزارات والطرق المتشعبة منذ عصور، وقد أصبحت تلك المزارات أماكن الشرك الجلي والبدع اللامتناهية. وبينت الورقة أن الإسلام اليوم لعبة بأيدي الصوفية، إنهم أحدثوا بدعيات وشركيات لا تعد ولا تحصى، فمن بدعياتهم الظاهرة على سبيل المثال، شد الرحال لزيارة القبور بحيث يأتي الزوار من باكستان وبنغلاديش وولايات الهند إلى أجمير ودلهي وسرهند وأترابراديش حيث توجد أضرحة الصوفية بكثرة يأتون إليها رجاء الشفاء أو طلباً للأولاد والمنافع الأخرى أو لدفع المضار. وأظهرت الورقة مجالات التبادل الفكري بين المتصوفة والكهنة الهندوس، وبعض نماذج التأثر بالأفكار الهندوسية. وختاماً أشارت الورقة إلى الشاعر الهندي الشهير ملك محمد جايسي فكان من المتأثرين بأساطير الديانة الهندوسية (1447-1542) فإنه كان متبحراً في المثولوجية الهندوسية، وهو الذي نصح المسلمين بأن يتخذوا الشخصيات الدينية الهندوسية كالأنبياء والرسل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة