ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدبلوماسية الجزائرية والمعضلة الأمنية في مالي: بين الاستمرار والتغير

المصدر: المجلة العربية للعلوم السياسية
الناشر: الجمعية العربية للعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: بن عائشة، محمد الأمين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع47,48
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: خريف
الصفحات: 101 - 114
DOI: 10.12816/0021597
ISSN: 2309-2637
رقم MD: 731708
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

69

حفظ في:
LEADER 08076nam a22002177a 4500
001 0118651
024 |3 10.12816/0021597 
041 |a ara 
044 |b لبنان 
100 |9 383610  |a بن عائشة، محمد الأمين  |e مؤلف 
245 |a الدبلوماسية الجزائرية والمعضلة الأمنية في مالي:  |b بين الاستمرار والتغير 
260 |b الجمعية العربية للعلوم السياسية  |c 2015  |g خريف 
300 |a 101 - 114 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a امتازت الدبلوماسية الجزائرية تجاه أزمة مالي بنوع من الاستقرار والاستمرار من حيث التمسك بمبادئ العمل الدبلوماسي، والتشديد على الحل السلمي والحوار السياسي ورفض التدخل العسكري الأجنبي، لكن في مقابل هذا اتصفت الدبلوماسية الجزائرية بالتغير، وذلك من خلال القبول بالتدخل العسكري الفرنسي في مالي وفتح المجال الجوي لهذه العملية. وهنا يظهر التغير في تعامل الجزائر مع الأزمة بحيث تبرر الجزائر هذا الموقف بأن الرئيس المالي طلب المساعدة الأجنبية، إضافة، إلى أن الجزائر لا تستطيع مخالفة القرار الأممي الذي يقضي بالتدخل العسكري في مالي. من خلال ما سبق يمكن الخروج بالنتائج التالية: - النزاع في مالي مرشح للتأزم في بحر من التناقضات الداخلية مع تزايد الحساباتِ الخارجية، فيجب بالنتيجة التعامل مع الحركيات السببية وليس فقط مع الأوجه التعبيرية والعنيفة للأزمات. - إن اهتمام الجزائر بما يجري في منطقة الساحل راجع إلى كون هذه الأخيرة أصبحت تشكل مجالا لاستقطاب قوى خارجية، ومجالا لعمل قوى إقليمية، وذلك نظرا لما تمتاز به هذه المنطقة من ثروات فوق وتحت الأرض. من هنا كان لزاما على الجزائر أن تعمل من أجل إيجاد حلول في هذه المنطقة تفاديا لأي تهديد للأمن القومي الجزائري؛ فالجزائر سعت وتسعى جاهدة إلى قطع الطريق ضد أي تدخل أجنبي تحت مبرر مكافحة الإرهاب. - إن القارة الأفريقية تشهد تجاذبات وصراعات بين مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وباقي القوى الكبرى في العالم في ظل التوجهات الاستراتيجية الجديدة لما بعد نهاية الحرب الباردة، وكذا محاولة كل طرف تطبيق المشاريع الاستراتجية للهيمنة على مناطق النفوذ والثروة في القارة الأفريقية انطلاقا من سياسة جيوبوليتكية براغماتية، خصوصا منطقة الساحل الأفريقي. - بالنظر إلى المصالح المتنامية (النفط على وجه الخصوص) للغرب والصين في المنطقة، وكذلك تفاقم الأزمات الداخلية وتفشي الظواهر المرضية مثل الهجرة السرية والجريمة المنظمة والإرهاب، فإن الساحل مرشح لأن يكون في السنوات المقبلة بحرا متلاطما من الأزمات الداخلية مع تزايد احتمالات بروز إرهاب أفرو - مغاربي قد يهدد المنطقة برمتها. - الساحل الأفريقي من بين أكثر المناطق في العالم التي تشهد حالة من الانهيار والانفلات الأمني أو حالة اللا أمن وما يخلفه من آثار سلبية على سكان المنطقة التي أصبحت المصدر الأساس لكثير من المشاكل المرتبطة في الغالب بعدم توافر أدنى مستويات الحياة للأفراد، إضافة إلى غياب مفهوم الدولة وحالة الهشاشة والانكشاف الأمني والاقتصادي وخصوصا الاجتماعي الذي غالبا ما ينتج منه أزمة هوية تُفكك المجتمع وتاليا الدولة، وهو ما يؤدي إلى ظهور الدولة الفاشلة أمنيا ومجتمعيا. - رهان الجزائر في الوقت الحالي هو أمننة حدودها، فهي الآن هي في مأزق أمني حدودي خطير، وكل المجال الجغرافي مهدد من تونس إلى المغرب، وخصوصا بعد سقوط نظام معمر القذافي الذي كان بمنزلة مركز متقدم لحماية الجزائر برفضه وجود قواعد عسكرية أجنبية في ليبيا. ولكن بعد سقوط القذافي انتهى هذا الغطاء وأصبحت المنطقة وكرا للقاعدة ومصدر تجارة الأسلحة وممرا لمهربي المخدرات اللينة والصلبة. - الإرهاب في منطقة الساحل ما هو إلا تهديد واحد من بين التهديدات الكثيرة والمتنوعة في هذه المنطقة؛ فهناك الجريمة المنظمة المرتبطة بالمتاجرة بالأسلحة على خلفية الانتشار المخيف للأسلحة الواردة من ليبيا، وأيضا المتاجرة بالمخدرات الصلبة (الكوكايين) من أمريكا اللاتينية عبر خليج غينيا مرورا بغرب أفريقيا وصولا إلى الساحل ثم المغرب العربي نحو أوروبا، وطريق آخر للمخدرات اللينة الآتية من المغرب عبر البوليساريو - الصحراء الغربية - وموريتانيا وصولا إلى الساحل. من هنا فإن أي مقاربة جزائرية أو أجنبية لإيجاد حل للأزمة في مالي ومنطقة الساحل عموما لابد من أن تقوم على العناصر التالية: 1- الاعتراف بأن التهديدات، وإن اختلفت حدتها من دولة إلى أخُرى، هي تهديدات مشتركة وهذا ما يقتضي تحركا وعملا مشتركا. 2- كل هذه التهديدات تقتضي وجود استراتيجية متعددة الأطراف والأبعاد. 3- بالنظر إلى ضعف المقدرات الذاتية لدول المنطقة من دون الجزائر، فمن الضروري وجود تعاون دولي للدعم اللوجيستي لكل من النيجر ومالي وموريتانيا (دول الميدان). 4- الإقرار بأن الإقليم يحتاج ريادة جزائرية بحكم المقدرة والخبرة والارتباطات الدولية في مجال مكافحة التهديدات وخصوصا الإرهاب. 5- من واجب دول المنطقة، ودول الجوار الاستراتيجي، وكذلك المجموعة الدولية عموما، وبخاصة الأمم المتحدة ووكالاتها، العمل حسب منطق يجمع بين الاستباقية - الوقاية – والحماية ضد الكوارث المحتملة من فشل الدول والحروب الداخلية و"الإرهاب" وذلك من طريق تمكين هذه الدول من تحقيق شروط التنمية. 
653 |a العلوم السياسية  |a الدبلوماسية الجزائرية  |a أزمة مالي 
773 |c 008  |l 047,048  |m ع47,48  |o 0654  |s المجلة العربية للعلوم السياسية  |t Arab Journal of Political Science  |v 000  |x 2309-2637 
856 |u 0654-000-047,048-008.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a EcoLink 
999 |c 731708  |d 731708