ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة في كتاب المدارس اللسانية

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق
الناشر: مجمع اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: عطية، إبراهيم أحمد السيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عزوز، أحمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج87, ج4
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الشهر: ذو القعدة / تشرين الأول
الصفحات: 1135 - 1146
رقم MD: 732835
نوع المحتوى: عروض كتب
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

118

حفظ في:
المستخلص: يتألف الكتاب من مدخل وعشرة فصول وخاتمة. عرض في المدخل أهمية اللسانيات ووظيفتها وموقف الباحثين منها. وفيه رأى أن النموذج اللساني فرض وجوده على أغلب ميادين الفكر الإنساني، فظهرت تلك الميادين في مظهر جديد، بعد أن أعيد بناؤها وترتيب مفاهيمها وفق المنهج اللساني. ووفق هذا التصور يمكن القول بأن مجال اللسانيات واسع جدا، وإمكاناته غير محدودة، مع أنها إمكانات منهجية في الأصل، وليست إمكانات معرفية. وفي المدخل ذكر بعض الأسباب التي تقف وراء النفور أحيانا من اللسانيات وأهمها: ‌أ- حداثة هذا العلم، وما يقابلها من خوف فطري من كل جديد. ‌ب- الأسلوب غير المحبب في عرض اللسانيات، عند كثير من الباحثين، عن طريق الرسوم والرموز والأرقام. ‌ج- عدم الاطمئنان إلى ما تنتجه الأمم الأخرى. ويرى الباحث في هذا المدخل أن اللسانيات لا تتعارض والتراث اللغوي العربي، بل يمكن أن يكون لها وظيفة هامة حين تدخل مجاله، تتمثل في تنظيم أبوابه وإلغاء التداخل بينها، واستكمال نظرياته ومبادئه، وإعادة عرضه وفق منهج جديد. وبذلك تكون العلاقة بين اللسانيات الحديثة والتراث اللغوي العربي علاقة ألفة واستئناس، لا علاقة تنافر ورفض. ثم عرض المؤلف في الفصول الأربعة الأولى المدارس اللسانية القديمة وهي: الهندية واليونانية والرومانية والعربية. وعرض في الفصول الخمسة التالية المدارس الحديثة وهي: مدرسة دي سوسير، والمدرسة الوظيفية، ثم النسقية، فالسياقية، فالتحويلية التوليدية. وخصص الفصل العاشر للسانيات التداولية ومنطلقاتها الفكرية والواقعية. ونظرا لأهمية هذه المدارس رأيت أن أعرض تعريفا موجزا بها، يسد حاجة غير المختصين، ويكون حافزا أمام المختصين للاطلاع على مضمون الكتاب.

عناصر مشابهة