المصدر: | مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق |
---|---|
الناشر: | مجمع اللغة العربية |
المؤلف الرئيسي: | الزيبق، إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج88, ج2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | جمادى الآخر / نيسان |
الصفحات: | 507 - 516 |
رقم MD: | 733322 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى استعراض دراسة بعنوان المدرسة البادرائية في دمشق: تحقيق تاريخي. وبين المقال أن هذه المدرسة نسبت إلى بانيها، وهو الإمام قاضي القضاة نجم الدين أبو محمد عبد الله بن أبي الوفاء محمد بن حسن عبد الله بن عثمان البادرائي، ثم البغدادي الشافعي الفرضي، المولود سنة 594 ه / 1197م، موضحاً أن بادرايا التي ينسب إليها هي بلدة من نواحي واسط بالعراق. وأوضح المقال أن البادرائي كان فقيهاً شافعياً بارعاً، ولي التدريس بالمدرسة النظامية ببغداد، وقدم إلى الشام ومصر مرات عدة رسولاً للخليفة المستعصم بالله، أخر الخلفاء العباسيين، وأتاحت له هذه السفارات جمع ثروة كبيرة، مكنته من بناء هذه المدرسة بدمشق. وأشار المقال إلي الأمير عز الدين سامة الجيلي، الذي كان من كبار أمراء السلطان صلاح الدين الايوبي، ويعرفون بالأمراء الصلاحية، نسبة إليه، وكان يلي لصلاح الدين مدينة بيروت، وحين دب النزاع بعد وفاة صلاح الدين سنة 589ه/1193م بين أبنائه وأخيه العادل، انحاز سامة إلي جانب العادل كمعظم الامراء الصلاحية، وقد حط من منزلته فراره من بيروت حين هاجمها الصليبيون سنة 593ه/1197م، حين استولوا عليها دون أن يدافع عنها. واختتم المقال بالإشارة إلي أن البادرائي استفاد مما كان في هذه الدار من أعمدة ورخام بعد خرابها في بناء مدرسته، وهذه الاعمدة هي التي راها القساطلي، ولم يدر أنها جلبت من كنائس القسطنطينية، عاصمة الروم بعد الحملة الصليبية الرابعة، فظنها لذلك دار الأسقفية أيام الروم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|