ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المهارة اللغوية في التواصل

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق
الناشر: مجمع اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: المبارك، مازن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج88, ج2
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: جمادى الآخر / نيسان
الصفحات: 539 - 567
رقم MD: 733364
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

694

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الكشف عن المهارة اللغوية في التواصل. وأوضحت الدراسة أن المهارة هي عبارة عن الحذق والإتقان، يقال: مهر الشيء، ومهر فيه، ومهر به، والماهر هو من أتقن ما يصنعه حتى إذا مهر فيه أصبح صنعه عادة عنده. كما أوضحت أن اللغة هي عبارة عن إشارة أو كلمة مكتوبة أو مسموعة، فهي الجسر الواصل بين المتكلم والمخاطب أي بين المرسل والمتلقي. وأشارت الدراسة أنه لكون اللغة كلاماً أي أصواتاً يشمل اللفظ الشفهي في المحادثات، ويشمل القراءة التي تتطلب الفهم الشديد لما يقرأ أو يسمع، وتشمل التعبير الذي يتطلب النطق السليم للحروف والكلمات والتراكيب، ولكل منها صفاته وشروط نطقه، وبذلك تكون المهارة اللغوية شاملة لكل ما سبق. كما أشارت إلى أنه إذا كانت للتواصل وسائله المختلفة والمتنوعة، فإن اللغة عامة والصوتية منها خاصة هي أرحب الوسائل مدي وابعدها مسافة وأبلغها أثرا وأسرعها وصولا وأكثر انتشارا وأسهلها نشر للأفكار. وبينت الدراسة أن اللغة هي أداة التعبير عن حاجات الناس اليومية، وهي الوعاء الذي تنتقل به خبرات الأمم السابقة وعلومها وتجاربها إلى الأمم اللاحقة. واستعرضت الدراسة أسباب عدم إتقان اللغة. كما استعرضت المراحل التي مر بها اكتساب العرب لغتهم عبر تاريخهم. كما بينت أن اللغة العربية انتقلت من كونها مقررا دراسيا يدرس في المدارس والجامعات إلى كونها مقررا وطنيا نعبر به عن حياتنا المعاصرة. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى انه لكي يكون التواصل اللغوي ناجحا فلابد من إحكام الربط بين الأسلوب اللغوي للمتحدث والسلوك الاجتماعي الذي يختلف بين مجتمع وآخر وبين مناسبة وأخري في المجتمع الواحد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة