ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اليهود وغزوة أحد: تحقيق تاريخي

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق
الناشر: مجمع اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: الزيبق، إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج88, ج3
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: رمضان / يوليو
الصفحات: 759 - 770
رقم MD: 733426
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

72

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تسليط الضوء على اليهود وغزوة أحد "تحقيق تاريخي ". وتحدث البحث عن وقائع السيرة النبوية المطهرة بحيث أن من أوائل ما قام به النبي (ص) بعد هجرته إلى المدينة المنورة، كتابة صحيفة بين المهاجرين والأنصار، ودع فيها اليهود وعاهدهم، وأقرهم على دينهم وأمولهم وشرط لهم واشترط عليهم، ثم بين الأحكام التي تنظم العلاقات فيما بينهم، وعرفهم بحقوقهم وواجباتهم، وعرفت هذه الصحيفة بين المؤرخين المعاصرين "بوثيقة المدينة". وتطرق البحث إلى الحديث عن موقفُ اليهود في غزوة أحد، مِنْ تَرْكهم نصرة المسلمين، وهم حلفاؤهم وجيرانهم، أثار عليهم سُخْط شاعرٍ كبير من شعراء الجاهلية، هو الأسود بن يَعْفُر النَّهْشَلي. وتناول البحث قول الرسول (ص) " إنا لا نستعين بالمشركين على المشركين"، ولكن في غزوة بدر، قد لحقه أحد مشركي المدينة للقتال معه، فقد روت أمنا عائشة رضي الله عنها، فقالت: "إن رسول الله (ص) خرج إلى بدر، فتبعه رجل من المشركين، فلحقه عند الجمرة فقال: إني أردت أن أتَّبعك وأصيب معك. قال: أتؤمن بالله عز وجل ورسوله؟ قال: لا. قال: ارجع فلن نستعين بمشرك. قال: ثم لحقه عند الشجرة، ففرح بذلك أصحابُ رسول الله وكان له قوة وجَلَد، فقال: جئت لأتَّبعك وأصيب معك. قال: تؤمن بالله ورسوله؟ قال: لا. قال: ارجع فلن أستعين بمشرك. قال: ثم لحقه حين ظهر على البيداء، فقال له مثل ذلك، قال: تؤمن بالله ورسوله؟ قال: نعم، قال: فخرج به". وأختتم البحث موضحاً أن لا بين أهل الكتاب وبين الرسول الله (ص) عهودٌ ومواثيق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة