المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | ثابت، ياسر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س9, ج97 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 34 - 35 |
رقم MD: | 733745 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"هدف المقال إلى التعرف على جمال الغيطاني والذي عصي على النسيان. فقد ساهم ""الغيطاني"" في إعادة اكتشاف الأدب العربي القديم بنظرة معاصرة جادة وإحياء الكثير من النصوص العربية المنسية، كما تتلمذ الأديب الراحل على يد أستاذه ""نجيب محفوظ""، فقد نشأ وعاش مثله فترة من حياته في حي الجمالية القديم في القاهرة، حيث عبق التاريخ والآثار الفاطمية، وقداسة الجامع الأزهر، بما يمثله من قيم دينية وتاريخية، وهو ما أثر على كتاباته بشكل عام، حيث اختار لغة تراثية، استقاها من كتب المتصوفة، مثل النفري وابن عربي، تلك التي ساهم، هو نفسه، في اكتشافها وإزالة غموضها وتقديمها للقارئ، من خلال السلسلة التي كان يرأسها في هيئة قصور الثقافة، كما قدم مجموعة من البرامج التليفزيونية التي دارت حول الآثار الفاطمية في الجمالية، كما مثل ""الغيطاني"" حالة فنية فريدة في السرد العربي، حالة استطاعت، بقدرة كبيرة، الانتصار للفن في أبهي تجلياته، وحالة انتصار للماضي، وليس بوصفه ماضياً، بل بوصفه مستمراً في الحاضر، وسلماً في اتجاه المستقبل، كما أنه لم يكن يستدعي التاريخ، كنوع من الرمز أو التورية، ولكنه كان يري التاريخ حلقات متضافرة ومتماسكة، يكمل بعضها بعضاً، لذلك جاءت ""الزيني بركات"" بعد ""أوراق عاش ألف عام""، لكي تؤكد تلك الرؤية، التي تعمقت، فيما بعد، في معظم إبداعاته. وبين المقال أنه ما بين أول قصة قصيرة كتبها ""الغيطاني"" عام (1959)، بعنوان ""نهاية السكير"" ومجموعته القصصية ""أوراق شاب عاش منذ ألف عام""، قد كتب ما يقرب من خمسين قصة قصيرة، ثم اتجه إلى الكتابة الروائية، ومن أهم مؤلفاته ""التجليات""، و""الثلاثة أسفار""، والزيني بركات"" وغيرها، وفى ستينيات القرن العشرين، أمسك ""الغيطاني"" بمشروعه الأساسي: الكتابة الصحافية، ومنها إلى عالم الكتابة الإبداعية. وختاماً توصل المقال إلى أن ""جمال الغيطاني"" لم يكن قاصاً وروائياً متميزاً فحسب، ولكنه كان فاعلاً ثقافياً، فقد لعب دوراً مهماً في تحريك الثقافة العربية وتوجيهها، من خلال إنشائه جريدة ""أخبار الأدب"" ورئاسته تحريرها، لسنوات عديدة، وهي إحدي أهم المطبوعات الثقافية والأدبية العربية خاص من خلالها معارك ثقافية عديدة داخلياً وخارجياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|