المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | كرمون، عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س9, ج97 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 40 - 42 |
رقم MD: | 733825 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على مؤتمر باريس للتغيُّرات المناخية. وأوضح أن المؤتمر مناخ المنعقد بمدينة (لوبورجيه) على مقربة من العاصمة الفرنسية باريس، هو مؤتمر تُشرف عليه الأمم المتحدة، ويُطلق عليه أيضًا مؤتمر أطراف اتفاق الأمم المتحدة حول التغيُّرات المناخية. وأشار المقال إلى أن النقاشات التي أثارها هذا الاتفاق قد تمخضت عن ميثاق آخر ألا وهو بروتوكول (كيوتو) سنة 1997، على إثر المؤتمر الثالث للمناخ، والذي يُعدّ الأول من نوعه، على أساس كونه ميثاقًا دوليًا يجبر على المستوى القانوني، الدولَ على أن تخفف محليًا من انبعاث ما يُسمى (الغازات الدفيئة). وتطرق المقال إلى أن المجتمع الدولي عقد آمالًا على قمة باريس، للتفكير في إيجاد حلول للتغيرات المناخية. وتحدث المقال عن أن فرنسا هى التي رشحت نفسها لاحتضان هذه الدورة، وتولى تنظيمه أطراف متعددة ومنهم، (لوران فابيوس) وزير الشؤون الخارجية الفرنسية والتنمية العالمية، كما عمدت فرنسا بشكل عملي إلى التحضير الفعلي لقمة المناخ العالمية التي سوف تُقام على أرضها بعدة مظاهر ومنها، إقرار قانون حول التحوُّل في مجال الطاقة في اتجاه التنمية الخضراء. وأوضح المقال أن الدول العربية كانت غائبة عن هذا المؤتمر، لسبب بسيط هو أنها غير معنية في الغالب بالتسبب في التغيُّرات المناخية، بل هى الضحية الأولى لهذه التغيرات التي يجرها عليها العالم الصناعي. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الكثير من الانتقادات طالت قمة المناخ بباريس ومنها، أن كل ما سيطرح في هذا المؤتمر هو مجرد كلام، كما أنه ليس من السهل التأكد من حُسن نوايا الدول المشاركة للحفاظ على البيئة وحمايتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|