ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مامصير المنطقة العربية في التغير المناخي الحاصل؟

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: بوزرواطه، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س9, ج97
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 43
رقم MD: 733828
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تناول موضوع بعنوان ما مصير المنطقة العربية من التغير المناخي الحاصل. وأشار إلى أن المنطقة العربية والدول النامية باتت من بين أكثر الدول تضرُّرا، وتلقيا لمخاطر الاحتباس الحراري ومضاعفاته على البيئة والإنسان، وذلك عائدٌ لجملة من العوامل والأسباب التي ساهمت الدول الصناعية الكبرى فيها بقسطٍ كبير، في ارتفاع كميات إضافية من ثاني أوكسيد الكربون عن طريق إحراق الوقود الأحفوري باعتبار هذه الدول تحوي أهم المنشآت الصناعية الضخمة، فالولايات المتحدة الأميركية وحدها على سبيل المثال تنفثُ أكثر من ثلث الغازات السامة المُنبعثة من أراضيها، بنسبة 36 % من مجموع الغازات الدفيئة في العالم. وتطرق المقال إلى أن مثل هذه التغيرات ستحدث تأثيرات حتمية وملموسة على الموارد الاقتصادية والاجتماعية والطبيعية في الوطن العربي ومنها، تعرض منطقة دلتا النيل وأجزاء أخرى من السهل الرُسوبي في العراق والمناطق الساحلية المنخفضة في الجزيرة العربية وسواحل بلاد الشام وشمال إفريقيا للغرق. كما أوضح المقال أن من أهمّ مناطق الوطن العربي عُرضةً لتأثيرات التغيُّرات المُناخية، بالنسبة للإنتاج النباتي بسبب انخفاض توافُر الموارد المائية شبه الجزيرة العربية والمغرب وموريتانيا والصومال وجيبوتي ومناطق شرق السودان، وأن مساحات غابويّة خضراء مُهدّدة بالاختفاء والتلاشي، بفعل التصحُّر الكاسح الذي سيطالُ السُهوب في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ومن ثَمّ، ستحدُثُ اختلالات طارئة في منسوب الحرارة في الوطن العربي مما سيؤدي إلى تغير جذري في أنماط الأمراض المُتنقلة والتي ستنتشرُ بشكل لافت في أوساط السكان. واختتم المقال بالإشارة إلى أن صورة المستقبل قاتمة في ظل هذه التغيرات ما لم تتوحّد جهودُ دول العالم لوضع خطط واستراتيجيات للحدّ من مخاطر التلوث البيئي والانحباس الحراري، والسعي للعيش في بيئة أكثر أمنًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018