ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الالتفات في السرد القرآني

العنوان بلغة أخرى: Drawing Attention in Quranic Narration
المؤلف الرئيسي: بشارات، أحمد محمد حسين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bsharat, Ahmad Mohammad Hussin
مؤلفين آخرين: أبو العدوس، يوسف مسلم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: إربد
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 205
رقم MD: 733984
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

301

حفظ في:
المستخلص: يعرض البحث ثلاث قضايا: الأولى، بنية الالتفات النصي في محاولة لإجراء مفهوم يصدق على التشكل البنيوي للالتفات النصي، بإقامة تقابلات وظيفية بين الالتفات ووظيفتين في الدراسات السردية: وظيفة الحافز ووظيفة التحفيز. إن الالتفات النصي يتشكل وفقا للاعتبار الدلالي؛ فالتصور الشكلي(=البنية التركيبية) غير وارد في إقامة مفهوم وظيفي للالتفات النصي؛ أي أن بنية الالتفات بنية فوق صرفية(=صيغة الكلمة)، وفوق نحوية(=مسند ومسند إليه=جملة)، فالالتفات النصي مختلف عن الالتفات في الدرس البلاغي القديم(=التفات الضمائر والأفعال...)؛ فقد يكون الالتفات النصي مسندا، أو إسنادا، أو عدة جمل متتابعة(=آية أو عدة آيات في هذا البحث). والقضية الثانية، إجراء تحليل بنيوي للالتفات النصي في الخطاب القرآني، فالالتفات النصي بناء لساني مثير للاهتمام من جهتي الشكل والمعنى، إذ يتعالق الالتفات بمستويات واسعة من البناء النصي في الخطاب القرآني، يدعو هذا إلى تحليل بنية التعالق اللساني بإقامة الروابط البنيوية في مستوى واسع من الخطاب القرآني، وهو ما قدمه البحث في وظيفتي الإحالة والتكرار. والقضية الثالثة، محاولة إجراء مقاربات في المعنى، إذ يتعالق نص الالتفات بمستويات دلالية منفتحة، فمثلا يتعالق الالتفات "وَلَنْ تَفْعَلُوا" (24البقرة) في فكر الإعجاز في آيات التحدي في مستوى واسع من المعنى، إذ يقدم التحدي وظيفة مركزية في القضاء على اعتقاد الآلهة، وإقامة الاعتقاد لله وحده؛ لقد وضع المشككون في حرج، إذ يتوجب على آلهتهم أن تقدم لهم خطابا إلهيا. وفي جانب آخر لم يجر التحدي في منحى وظيفي واحد، فالتحدي بسورة غير التحدي بعشر سور، والتحدي بسورة وبعشر غيره في مثلية القرآن (فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ) (34الطور)؛ إن هذه التحولات الوظيفية في سردية التحدي تقدم ثلاثة أمور مهمة- وفق هذا البحث على الأقل- أ- وظيفة توحيد الله، ب-وظيفة حفظ الخطاب الإلهي مقابلا للتحريف والافتراء، ج-الوظيفة التواصلية(= الوحي من طريق جبريل) مقابلا لقولهم إن الرسول كاهن أو شاعر أو مجنون، فالمشككون يعتقدون تواصلية في الكهنة والسحر مع عالم الجن، فأسقطوا ذلك على الخطاب الإلهي.

عناصر مشابهة